رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"اصمدوا فى أرضكم ونحن معكم".. رسالة من الشارع المصرى للشعب الفلسطينى

غزة
غزة

تصاعد الأحداث في غزة، والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، صار حديث الشارع المصري، حتى الطفل الذي تُعد سنوات عمره على الأصابع يهتف ويغني: "تحيا فلسطين".

الدعم المصري للشعب الفلسطيني ليس فقط على مستوى القادة والحكومة والسياسيين، بل إن العمال في المخابز والورش والمصانع، والطلبة في المدارس الكل يدعم الحق الفلسطيني، الكل يبدي حبه ودعمه لأشقائه الفلسطينيين، لكنهم أيضًا يدعمون بقاء الفلسطينيين على أرضهم حتى لا تضيع القضية.

رجل بسيط يتراوح عمره ما بين الستينات والسبعينات، لم يترك الشيب في رأسه مكانه، عبَّر عن القضية بكلمات عامية غاية في البلاغة: "مينفعش نسيب فلسطين، لو سيبنا فلسطين يا حلاوة القضية باظت".

وقال مكوجي عندما سُئل عن القضية: "بنحب فلسطين نحن أهل وشعب واحد، والقدس مسلمين ومسيحيين مهد الأنبياء، أي بني آدم مسلم عربي يحب فلسطين، فهي قضية العرب، وبلدنا الثاني".

بينما قالت طالبات الجامعة: "ولدنا بالفطرة وبيننا ترابط بين الدول العربية، العرب كلهم إخوات، لازم نحس ببعض".

"اصمدوا في أرضكم".. رسالة من الشارع المصري للشعب الفلسطيني

وعن سبب رفضهم تهجير الفلسطينيين، قال أحد الشباب: "مين قال إننا مبنحبش الفلسطينيين يعيشوا هنا؟ لكن أرضهم هتتاخد، الفلسطينيين رافضين، ومفيش منطق أسيب أرضي وأقعد في أرض غيري، يبقى قفلنا القضية".

وقال آخر: "مينفعش يخرجوا منها، إحنا مش عبط، الفلسطينيين إخواتنا، لكن الأرض المصرية ناس ماتوا عشانها، قبلنا بالسوريين، لكن لو قبلنا بالفلسطينيين ستكون النهاية".

مواطن مصري بسيط عبَّر عن وعيه بخطورة المخطط الجاري، وقال: "هل القوة الأمريكية قادمة من أجل حماس؟ مصر هي اللي فاضلة ولو وقعت خلاص".

وعبَّر فلسطيني مقيم في مصر عن حب المصريين له، وتعاملهم معه، قائلًا: "رحت اشتري عيش، بقول له بكام، فلما وجد لهجتي مش مصرية، وعرف إني فلسطيني قال أقسم بالله ما أنت دافع".

وختم المصريون بتوجيه رسالة للشعب الفلسطيني: "قلوبنا معاكم وإحنا معاكم، ربنا ينصركم، خليكم صامدين في أرضكم، فلسطين راجعة بإذن الله، وتحيا فلسطين".