في دورتها الأولى.. أعمال مصرية احتلت القائمة القصيرة بجائزة سرد الذهب
أعلن مركز أبو ظبي للغة العربية عن القائمة القصيرة لفروع جائزة سرد الذهب في دورتها الأولى، ووصلت المتتالية القصصية “ ثور هائج” للكاتب الصحفي والقاص محمود شعبان للقائمة القصيرة في مجال الأعمال القصصية المنشورة، والمجموعة القصصية “قميص تكويه أمرأتان ” للكاتب الصحفي والقاص أحمد الدريني.
أما عن الأعمال المصرية التي وصلت لقائمة القصة القصيرة غير المنشورة هي كالاتي :
"مابين شقي رحي " للكاتبة رانيا أحمد هلال كامل، " مصر ابن عروس:المتاهة والخلاص " للكاتب محمود سعيد
أما فرغ القصة القصيرة للأعمال المنشورة
"قميص تكويه امرأتان " ل أحمد الدريني، "ثور هائج " للكاتب هشام شعبان
بالنسبة لفرع "السرود الشعبية :
وصلت "رحلة البطل في حكاية "العقيلي واليازية " من التراث الإماراتي للد كتور عايدي على جمعة.
ثور هائج
أما عن المجموعة القصصية " ثور هائج" فهي للكاتب محمود شعبان وهي متتالية قصصية صدرت عن دار العين للنشر بالقاهرة، تتكون من 25 قصة قصيرة.
تدور في أجواء ريفية من خلال بطل واحد هو "هاشم"، الذي يسرد من خلاله المؤلف الأجواء الروحية والمادية لصبي صغير في الريف قبل عدة سنوات، حيث نوادره رفقة والديه، أفراحه وأحزانه، وآماله أيضا.
من قصص المتتالية: ثور هائج، الفرن، في رحاب القبر، غفوة، ليلة شتاء قارسة، عزاء ضاحك، البخيل والبطة.
ويقول الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد عن "ثور هائج": "أول ما يفتنك في هذه المتتالية القصصية، هو لغتها التي جسدت كل مفردات الحكايات أمام عينيك، في صور سينمائية تتباعد وتقترب مع الفعل والمشاعر. ثم يجذبك إلى النهاية أن بطلها، أو شخصيتها الرئيسية كلها، هو هاشم. الصبي الريفي في تجلياته الروحية والعملية المختلفة، مع مظاهر الحياة حوله من بشر وأرض، ومع زمانها".
ويضيف عبد المجيد: "كل حكاية هنا تتحرك بك بسرعة مدهشة إلى النهاية، وتسأل نفسك كيف لا تري عقدة للحكاية؟ لتكتشف أنك لست أمام قصٍ تقليديّ، لكنها النهايات كاشفة لما غاب عنك، ولم يفصح به الكاتب الذي يسرقك لتستمر في القراءة والاستمتاع".
يذكر أن هشام شعبان صحفي وأديب مصري، من مواليد محافظة أسيوط، وقد تخرج في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وصدر له عدد من المؤلفات منها: رواية "ثلاثة ورابعهم كلبهم"، رواية "الإفطار الأخير"، رواية "سجن العقرب"، مسرحية "أيامًا معدودات في الجنة"، المتتالية القصصية "الحب على ضفاف بحيرة السلاحف"، كما حاز على جائزة إحسان عبد القدوس في الآداب، وجائزة تلك القصص للإبداع، وترجمت بعض أعماله للغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسباني.
"قميص تكويه أمرأتان " ل أحمد الدريني
أما عن مجموعة قصصية "قميص تكويه امرأتان"فهي صادرة عن دار الشروق للكاتب والصحافي المصري أحمد الدريني، وهى أول مجموعة قصصية له.
ويقول الكاتب الدكتور محمد المخزنجي، عن المجموعة القصصية "قميص تكويه امرأتان": ما إن قرأت مقالاته المتسمة بالغنى المعرفي والفصاحة العذبة وتماسك البنيان، حتى تساءلت: من هذا الكاتب الجميل المتين؟ وفرحت نفسي بمعرفة كونه شابًا لا يزال، وهمست روحي: الحياة لن تكف عن تجديد نفسها.
وها هو أحمد الدرينى يكتب نصوصًا تنتحي بقوة نحو شمس القص، مفعمة بنسغ كل الميزات التى تجلت فى مقالاته. ومغتنية بإضافات يحتمها زمان بات فيها الواقع متجاوزا للخيال التقليدي. كتابة تشير إلى جيل جديد، ينتصر على عدوانية مزعجيه بأهم قوانين مصارعة "الأيكيدو" التى جاء ذكرها فى قصة بديعة من قصص هذا الكتاب. حيث يقتنص المدافع أخطاء المهاجم عندما يختل توازن الأخير وهو يوجه ضرباته الغاشمة والغشيمة، فينتصر المدافع بأقل جهد ممكن، اقتصاد ذكي للطاقة، وفن جمالي فى القتال.
فاز الدريني بجائزة هيكل للصحافة العربية عام 2017، وجائزة نقابة الصحفيين المصريين عام 2009 عن تغطياته الخارجية للملف السودانى، يعمل فى صناعة الأفلام الوثائقية، صدرت له ثلاث كتب: "أسطورة السيد دودي"، "عائد من السماء"، و"ثلاثية العرش"، ينتمى الكتابان الأولان إلى أدب البوح والتدوين، أما الثالث عن الإسلاميين والرئيس والدولة العميقة.
يذكر أن جائزة سرد الذهب تهدف الى تكريم المبدعين بفن السرد من رواة السيرة والآداب والسرةد الشعبية عربيا عالميا، وبناء سردية إماراتية ترصد ماضي وحاضر ومستقبل الدولة وتثرى القطاع الثقافي باعمال نوعية، وضمت القوائم القصيرة 13 عملا من عدة دول، من بينها مصر والامارات والمملكة العربية السعودية، والمغرب.
