رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسوة بتجربة قصر العيني

"اقتصادية النواب" تطالب المستشفيات الجامعية بتخصيص جانب لعلاج غير القادرين

 الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد الحميد

أشاد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية والطالبية بمحافظة الجيزة، بإعلان مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت،  عن تخصيص جانب من مستشفى قصر العيني الفرنساوي لتقديم خدمات مجانية للمرضى غير القادرين ووضع ضوابط منظمة لها في إطار التوجه الإنساني لجامعة القاهرة

خدمات صحية على مستوى عال من الكفاءة

وقال عبد الحميد في بيان اليوم، إن مستشفيات جامعة القاهرة وفى مقدمتها مستشفى القصر العينى تقدم خدمات صحية على مستوى عال من الكفاءة لكل المصريين وبالمجان مشيدًا بجميع القوافل الطبية التى تقوم بها جامعة القاهرة بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى بصفة عامة وعلى نطاق محافظة الجيزة والمحافظات والمناطق النائية بصفة خاصة.

تعميم التجربة بالجامعات المصرية الحكومية والأهلية

وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن أمله فى تتبع جميع الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة نفس نهج الذى تقوم به جامعة القاهرة لمساندة جهود الدولة فى تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين بصفة عامة وأهالينا من البسطاء والفقراء، مؤكدًا أن غالبية المستشفيات التابعة للجامعات المصرية أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف.

وأعلن الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن توقيع الجامعة اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO)، لإنشاء أول كرسي لليونسكو للحفاظ على التراث الثقافي، وهو يهدف إلى حفظ التراث الثقافي ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل، كما يساهم في رفع مستوي الوعي العام بقيمة التراث الثقافي بين الشباب والمجتمع المدني. ويأتي في إطار التعاون الكبير والمستمر بين جامعة القاهرة ومنظمة اليونسكو في مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وأوضح الدكتور محمد الخشت أن كرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا لحفظ التراث الثقافي يهدف إلى الحفظ الوقائي، والرصد، والمحافظة على التراث الثقافي المادي، وذلك من خلال استخدام أحدث تطورات العلوم والتكنولوجيا في البحث والدراسة والحفظ، وحماية التراث الثقافي المادي، وتعزيز القدرات المؤسسية من خلال العمل التعاوني الدولي لإنشاء شبكة محلية ودولية متعددة الثقافات من الشركاء، وتبادل المعرفة، ودعم برامج التدريب وورش العمل والدورات وتوفير الخدمات الفنية والاستشارية لمشروعات وزارة السياحة والآثار والشركات المتخصصة في الترميم وصيانة الآثار.