رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالقون فى ملاجئ بدون خدمات.. مخاوف كبيرة على كبار السن فى غزة

غزة
غزة

يواجه كبار السن أوضاعًا خطرة في غزة وسط التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة.

أزمة كبار السن 

وقال موقع ريليف ويب، التابع للأمم المتحدة، في تقرير له، إن الحرب المستمرة في غزة لقد أطلقت العنان لموجة مدمرة من النزوح، ما ترك العديد من كبار السن عالقين في ملاجئ مؤقتة مكتظة في شمال غزة. ومع تفاقم الأزمة، يجد كبار السن أنفسهم يواجهون وضعًا صعبًا على نحو متزايد.

وقد أُجبر الكثيرون على مغادرة منازلهم بحثًا عن ملجأ في مراكز مؤقتة، حيث يواجهون ظروفًا متدهورة، واستنفاد الخدمات الأساسية، ونقصًا حادًا في الأدوية الحيوية.

وتعمل مؤسسة جذور للصحة والتنمية الاجتماعية، ومقرها في فلسطين، على الخطوط الأمامية في غزة لتقديم الدعم في الملاجئ المؤقتة، سعيًا لتلبية احتياجات كبار السن.

ويوجد ما يقرب من 3,000 شخص من كبار السن في المراكز المؤقتة، يعاني العديد منهم من ارتفاع ضغط الدم والسكري وهم في حاجة ماسة إلى الدواء، ويرجع ذلك إلى إغلاق المراكز الصحية الحكومية ومراكز الأونروا الصحية الموجودة في شمال غزة خلال الأسبوع الأول من الصراع.

نفاذ الأدوية

وقال شعبان مرتجى، مدير مشروع جذور في غزة: "تحتاج المراكز المؤقتة بشكل عاجل إلى أدوية مثل مسكنات الألم، ومخفضات الحمى للأطفال، وبدائل تضميد الجروح للمصابين، وعلاجات مرض السكري".

وتابع: "تلوث المياه والبيئة داخل هذه المراكز يؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض المعدية، ويشكل تراكم النفايات تهديدات صحية إضافية في الملاجئ المؤقتة. ونظرًا لعدم جمع القمامة خلال العشرين يومًا الماضية، تتزايد المخاوف بشأن العواقب الصحية المحتملة لتراكم أكوام النفايات".

كما أجبر نقص مياه الشرب في المراكز المؤقتة النازحين على البحث عن مياه الشرب من المناطق المحيطة بالمراكز، كما لا توجد كهرباء.

وقال شعبان مرتجى: "يحتاج النازحون إلى الفرشات وأغطية الأسرّة، حيث اضطر العديد منهم إلى الفرار من منازلهم دون أن يتمكنوا من إحضار هذه المواد معهم".