رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى رسالة لبايدن.. أعضاء بـ"الشيوخ الأمريكى" يحذرون من الانتقام الإسرائيلى فى غزة

بايدن
بايدن

أرسل السيناتوران الأمريكيان بيرني ساندرز "الجمهوري عن ولاية فيرمونت" وإليزابيث وارن "الديمقراطية عن ولاية ماساشوستس"، مع أعضاء ديمقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ، رسالة إلى الرئيس بايدن يعربون عن قلقهم البالغ  بشأن الغزو الإسرائيلي والاحتلال المحتمل لغزة وسط الحرب الدائرة الآن.

التصعيد في غزة 

ووفقًا لما نقلته صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن أعضاء مجلس الشيوخ أكدوا دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ومع ذلك أعربوا عن مخاوفهم بشأن "الخسائر الإنسانية المحتملة" و"الواقع السياسي" الذي يمكن تركه في أعقاب ذلك،  لغزو بري واسع النطاق من قِبل القوات الإسرائيلية.

وتضمنت الرسالة، التي صاغها ساندرز ووارن وبيتر ويلش "ديمقراطي عن ولاية فرجينيا" وجيف ميركلي "ديمقراطي عن ولاية أوريغون"، عدة أسئلة تتعلق بموقف الحكومة الأمريكية بشأن الخسائر البشرية الناجمة عن غزو واحتلال غزة إلى جانب كيف ستبدو المساعدات الإنسانية للمدنيين في المنطقة المحاصرة.

جهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة

 وقاد ساندرز الجهود في مجلس الشيوخ من أجل أن تعمل إسرائيل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة،  وفي الأسبوع الماضي، حذر أمام الحضور من أن "الانتقام... ليس سياسة مفيدة".

ردت إسرائيل  منذ بدء عملية طوفان الأقصى، بقصف قطاع غزة ، بما في ذلك مئات الغارات الجوية والتفجيرات، ومؤخرًا تصاعدت الهجمات ضد  حماس والبنية التحتية شمال مدينة غزة. 

وقتل ما لا يقل عن 8525 فلسطينيًا في أعمال العنف في غزة، وأصيب أكثر من 21500 مدني، وفقًا لوزارة الصحة.

 

إعادة احتلال إسرائيل لغزة لن تنهي الصراع

وجاء في الرسالة: "من المرجح أن يؤدي الغزو الإسرائيلي المقترح إلى قتال صعب من شارع إلى شارع ضد مقاتلي حماس المتحصنين في بيئة حضرية كثيفة لا يزال يسكنها العديد من المدنيين"،وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى مقال لأكاديميين قالا إن إعادة احتلال إسرائيل لغزة لن ينه الصراع، بل سيخاطر بحرب عصابات مع المدنيين الذين يعتبرون القادة الإسرائيليين أعداء لهم.

وضغط أعضاء مجلس الشيوخ على إدارة بايدن بشأن المدة التي يمكن أن يستغرقها فرض السيطرة العسكرية على غزة.

وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ أيضًا عن مخاوفهم بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي على الغذاء والماء والدواء والوقود. وبينما سُمح بمرور بعض المساعدات إلى المنطقة، حذر قادة المنظمات الإنسانية من أن ذلك ليس كافياً لمساعدة مئات الآلاف من المدنيين النازحين والمستشفيات التي على وشك الانهيار.