رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطينيون لـ«الدستور»: فتح المعبر يؤكد سعى مصر لتخفيف معاناتنا

فتح معبر رفح
فتح معبر رفح

قال الدكتور عماد عمر، الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، إن قرار القيادة السياسية المصرية بفتح معبر رفح يأتى فى إطار الجهود والخطوات التى تبذلها مصر من أجل التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطينى وتعزيز صموده فى الحرب ضد الكيان الصهيونى، الذى يستهدف الأطفال والنساء، ويأتى لتعزيز دور القطاع الصحى الذى يعانى من نقص الإمكانات الطبية والكفاءات.

وأوضح «عمر»، لـ«الدستور»، أن استجابة مصر للنداءات الفلسطينية تؤكد وقوفها جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة كل المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر التهجير من قطاع غزة إلى سيناء، أو من خلال مجازر الإبادة الجماعية التى تُرتكب فى قطاع غزة، والتى تستخدم خلالها الحكومة الإسرائيلية الأسلحة والمتفجرات المحرمة دوليًا.

وأشار إلى أن القطاع الصحى فى فلسطين يعانى قلة الإمكانات وعدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج اللازم للجرحى، نتيجة كثرة أعداد المصابين من جهة نظرًا للمجازر المتلاحقة يوميًا، إلى جانب نقص الموارد خاصة فى ظل عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء وتشغيل سيارات الإسعاف، الأمر الذى يهدد عددًا كبيرًا من المستشفيات بالتوقف عن العمل.

ودعا القيادة المصرية للاستمرار فى فتح معبر رفح وإدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات واستقبال مزيد من الجرحى، لأن هذا يسهم فى تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطينى فى مواجهة هذا الاحتلال الغاشم، الذى يرتكب المجازر تلو الأخرى بحق المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن.

من جهته، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عضو حركة فتح، إنه بجهد كبير من الجانب المصرى خرج عشرات المصابين بإصابات بالغة، الذين تعذر علاجهم فى غزة.

وأوضح «الرقب»: «الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفيات مصر، وسيتلقون العلاج على حساب الحكومة المصرية، وهذا جهد كبير منها».

كما أكد الدكتور ماهر صافى، الكاتب والباحث السياسى الفلسطينى، أن فتح معبر رفح جاء فى الوقت المناسب لإدخال عشرات الجرحى للعلاج فى مصر، وتعتبر هذه خطوة مهمة جدًا فى ظل الحصار والقتل والتجويع.

وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسى اتخذ خطوة مهمة تجاه أبناء شعبنا الفلسطينى، وهذا ما ننتظره من مصر، لأنها هى من تدافع عن القضية الفلسطينية وتحافظ على حقوقنا المشروعة».