رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تنفيذ وصيته.. البابا يصلي تجنيز الأنبا أثناسيوس بالكنيسة البطرسية

جانب من صلوات الجنازة
جانب من صلوات الجنازة

أقيمت في الحادية عشرة من صباح اليوم صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين، الذي رحل يوم 22 أكتوبر الماضي، وتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بناءً على وصيته.

قد تكون صورة ‏‏‏١٢‏ شخصًا‏ و‏نص‏‏


وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه 27 من أحبار الكنيسة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏كاتدرائية الضريح الوطني لعيد الحبل بلا دنس‏‏ و‏نص‏‏


كما شارك في الصلوات وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورتل خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ألحان ومردات صلوات التجنيز.

 

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏كاتدرائية الضريح الوطني لعيد الحبل بلا دنس‏‏ و‏نص‏‏


وصُلِّيَت أجزاء من الصلوات باللغة الفرنسية، صَلَّاها أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأب القمص بيشوي سوريال كاهن كنيسة الأقباط الفرنسيين في باريس، والراهب القمص موسى الأنبا بيشوي.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏كاتدرائية الضريح الوطني لعيد الحبل بلا دنس‏‏ و‏نص‏‏


وألقى الدكتور أشرف صادق كلمة رثاء وتعزية باللغة الفرنسية.
وبدأ قداسة البابا كلمة التعزية بقوله: "على رجاء القيامة نودع هذا المطران الجليل الذي عاش إنسانًا محبًا وهادئًا تعرف على الكنيسة القبطية في عمر الثلاثين من عمره، تعرف على لاهوتها وإيمانها وتقليدها وطقسها مع أبيه الروحي المتنيح الأنبا مرقس في حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث الذي رحب وبارك بانضمامهما للكنيسة القبطية"

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏كاتدرائية الضريح الوطني لعيد الحبل بلا دنس‏‏ و‏نص‏‏


وأضاف: "صار راهبًا وترقى خطوة بخطوة حتى صار مطرانًا".
وعن الصفات التي تحلى بها المطران المتنيح، أشار قداسة البابا إلى ثلاث صفات:
١- الأصالة: كان أصيلًا في معرفته بالكنيسة القبطية، رغم أنه لم يولد فيها إلا أنه صار أمينًا ومخلصًا لها حتى آخر نفس وكان صوتًا لها في فرنسا.
٢- العلاقات الطيبة مع الجميع: كان له علاقات طيبة مع المطارنة والأساقفة في المجمع المقدس، زار العديد من الإيبارشيات والأديرة في مصر، وكانت دومًا زيارته مفرحة مفعمة بالروح الطيبة والابتسامة والمحبة.
٣- السلام: كان صانع سلامٍ، فكان حضوره دائمًا مقرونًا بالسلام، مطبقًا الآية:  "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩).
واختتم بتقديم العزاء باسم المجمع المقدس، لإيبارشية مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين ولأسقفَي فرنسا صاحبي النيافة الأنبا لوقا والأنبا مارك، وللقمص بيشوي سوريال الكاهن المصري الوحيد بإيبارشية مرسيليا وطولون.