رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سويلم: مبادرة AWARe أبرز نتائج COP27 وخطة للتكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي والدلتا

وزير الرى
وزير الرى

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى جلسة "متابعة الحوار التفاعلى الثالث للمياه والمناخ"، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.

واشار الدكتور سويلم، فى كلمته للتعاون البارز بين مصر واليابان فى العديد من الفعاليات الدولية وعلى رأسها "الحوار التفاعلى الثالث للمياه والمناخ" والذى عقد بقيادة مصرية يابانية خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والذى عقد فى نيويورك خلال شهر مارس ٢٠٢٣.

واشار وزير الرى، للمسار الذى اتخذته مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء لوضع المياه علي رأس أجندة العمل المناخى العالمى، بدءا من إسبوع القاهرة الخامس للمياه والذى عقد تحت عنوان "المياه فى قلب العمل المناخى" وكان حدثا تحضيريا لفعاليات المياه ضمن مؤتمر COP27، حيث تم رفع النتائج والتوصيات الصادرة عنهما إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والذى تم خلاله تنظيم الحوار التفاعلى الثالث للمياه بقيادة مصرية يابانية.

وقد شهدت مصر إطلاق مبادرة "نداء القاهرة للعمل" خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه والذي دعا لإنشاء "برنامج عمل للأمم المتحدة بشأن ندرة المياه"، بالاضافة لمطالبة مصر بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لشئون المياه.

مبادرة AWARe من أبرز نتائج مؤتمر المناخ

كما كانت مبادرة AWARe من أبرز نتائج مؤتمر المناخ والتى تزايد عدد الدول والمنظمات التى أبدت رغبتها فى الانضمام اليها، والإعداد فى تزايد وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28، والذى سيتم خلاله عقد إجتماع وزارى للمبادرة، كما تم تدشين "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" كمركز لتدريب المتخصصين الأفارقة فى مجال المياه والمناخ تحت مظلة المبادرة.

وأضاف سويلم،أن من أبرز نتائج الحوار التفاعلى هو التأكيد على أهمية إستخدام الحلول الصديقة للبيئة للتعامل مع تحديات تغير المناخ، وانتهاج السياسات الخضراء فى مشروعات المياه، وادماج المجتمعات المحلية فى مشروعات التكيف مثل مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مصر، والذى تم تصميمه وتنفيذه بالتعاون مع السكان المحليين وبإستخدام مواد طبيعية من البيئة المحيطة، كما قامت الوزارة بتأهيل اكثر من ٧٠٠٠ كيلومتر من الترع وجارى تأهيل ٣٠٠٠ كيلومتر أخرى،  وجارى إجراء دراسات بحثية لتأهيل الترع بإستخدام المواد الصديقة للبيئة.