رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصريين": سيناء تشهد أكبر عملية تنمية حقيقية عبر تاريخها الطويل

حسين أبو العطا
حسين أبو العطا

ثمّن حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء وتفقده الكتيبة 101 مع شيوخ وعواقل سيناء، مؤكدًا أن كلمة مدبولي حملت بين طياتها رسالة طمأنة واضحة للشعب المصري، بأن مصر ماضية في مسار التنمية الذي سارت على دربه لصالح أرض الفيروز مهما واجهت من تحديات.

وقال أبو العطا، في بيان الثلاثاء، إن زيارة مدبولي إلى سيناء لم تقتصر فقط على طمأنة الشعب المصري، لكنها وجهت رسالة واضحة وصريحة للخارج تؤكد من خلالها قدرة مصر على وأد أي مخطط يهدد المساس بأمن مصر القومي، خاصة بعد أن أكدت  اصطفاف كل فئات المجتمع المصري بمختلف أطيافه وتياراته حول قرارات الدولة المصرية وتمسكها بالعمل الجاد على أرض الفيروز، من أجل استمرار مسيرة أكبر عملية تنمية حقيقية في سيناء عبر تاريخها الطويل.

الرئيس السيسى يعطى سيناء أولوية قصوى فى خطط التعمير

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن رسائل رئيس الوزراء أبرز ما أولته القيادة السياسية من أولوية قصوى واهتمام للبنية الأساسية في سيناء، مثل الكهرباء والمياه وغيرها، حتى تربط أرض الفيروز بمصر بصورة كاملة، لاسيما بعد أن شهدت مشروعات في الـ10 سنوات الأخيرة بتكلفة بلغت أكثر من 600 مليار جنيه، وجرى تنفيذ أكثر من 1000 مشروع في جميع المجالات.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن استهداف إنشاء 4 مناطق لوجستية في شمال سيناء، وتطوير ميناء العريش لتحويله إلى ميناء دولي- يعكسان اهتمام الدولة المتزايد من أجل توفير بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات، خاصة أن هذين المشروعين يخدمان خطوات تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة واللوجستيات، بما ينعكس على خدمة جميع أهالي شمال سيناء الحبيبة، إحدى الركائز الرئيسية في التنمية الاقتصادية.

وأكد ”أبوالعطا“ أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها تعي جيدًا أهمية هذه البقعة الغالية من أرضنا بالنسبة للمصريين، خاصة بعد أن تطهرت من براثن الشر وقوى الإرهاب الأسود، وبذل أبناؤنا من القوات المسلحة الغالي والنفيس حتى تمكنت من دحر قوى الظلام، ومن ثَم انطلق قطار التنمية بخطى واثقة وسريعة على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن المساس بالأمن القومي المصري ومحاولة تهجير الفلسيطينيين إلى أرض الفيروز أمر مرفوض تمامًا، ولن يسمح به أي مصري.

واختتم: «مصر دائمًا هي الضمير الحي للعالم ومفتاح السلام بشكل حقيقي، ورفضها القاطع تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق ليس وليد اللحظة، لكن هو موقف ثابت لم ولن يتغير إلا بحصول هذا الشعب المكلوم على حقوقه المستحقة والواجبة».