محرقة جديدة.. ارتفاع ضحايا مجزرة مخيم جباليا لـ 400 شهيد ومصاب
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، أن العدد الأولي لضحايا مجزرة مخيم جباليا يقدر بـ 400 بين شهيد وجريح.
وأوضحت الوزارة أن مخيم جباليا تعرض لقصف بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات كما أن الاحتلال دمر حيا سكنيا وسط مخيم جباليا بشكل كامل، وأكدت الوزارة أن العدد الأكبر من ضحايا مجزرة مخيم جباليا أطفال ونساء.
وارتقى العشرات من الشهداء وأصيب عشرات آخرون من الفلسطينيين المدنيين، جراء مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت اليوم الثلاثاء مخيم جباليا والنصيرات شمالي قطاع غزة، فيما أعلنت السلطات الصحية أن عدد الضحايا في جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا المستشفى المعمداني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن غارات متتالية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت "مربع التلولي" و"شارع الهوجا" في مخيم جباليا، بالتزامن مع شن 3 غارات على شارع العشرين في مخيم النصيرات.
ووفقا للوكالة فقد قد تم نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالإصابات البالغة، وسط محاولة الأطقم الطبية إسعاف الجرحى على الأرض لعدم توافر أسرة لحملهم.
الضحايا قد تكون أكبر من مجزرة مستشفى المعمداني
من جهته، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن "عدد الضحايا في جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا المستشفى المعمداني"، نظرًا للاكتظاظ المنطقة بالسكان.
وأشار القدرة إلى أن "الوضع في المستشفى الإندونيسي كارثي للغاية"، حيث "لم يعد يتوفر ولا سرير واحد لعلاج الجرحى نتيجة انهيار المستشفيات".
وقال المتحدث إنه لا توجد لدى الطواقم الطبية مستلزمات العلاج لأن السلطات الإسرائيلية منعت إدخالها، مؤكدا محاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات.
وكانت مجزرة مستشفى الأهلى العربي "المعمداني"، خلفت أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، حسب السلطات الصحية بالقطاع.
واستهدف القصف آلاف النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، ما أدى إلى هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى، في واحدة من أبشع المذابح في التاريخ الحديث.
وتجاوزت حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف شهيد، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
