رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير البترول يبحث مع "كابريكورن" البريطانية خطط مناطق امتيازها بالصحراء الغربية

وزير البترول مع الرئيس
وزير البترول مع الرئيس التنفيذي لشركة كابريكورن إنرجى

استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، راندى نييلي، الرئيس التنفيذي لشركة كابريكورن إنرجى البريطانية، وإليانور رولي، المدير العام للشركة، حيث تم خلال اللقاء استعراض أنشطة الشركة في مصر خلال الفترة الماضية وخططها المستقبلية في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية.

وكشف بيان وزارة البترول، أن هناك احتمالات بترولية جيدة للبحث فى الطبقات العميقة التى حققت نجاحات لشركات أخرى فى المنطقة، بالاضافة إلى الإنتاج من المصادر غير التقليدية من الغاز والزيت الصخرى باستخدام تكنولوجيات متخصصة فى هذا المجال، فضلا عن مشروعات حقن المياه لزيادة الضغط بالخزانات بهدف زيادة الإنتاج.

البترول: احتمالات بترولية في الطبقات العميقة لعدد من مناطق الصحراء الغربية 

وفي سياق منفصل، وقع  الملا ممثلاً للحكومة المصرية، والدكتور فاتح بيرول الرئيس التنفيذى لوكالة الطاقة الدولية بحضور السفير علاء يوسف، سفير المصرى فى فرنسا، "برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة الدولية للطاقة" لدعم جهود الدولة المصرية فى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتنويع مزيج الطاقة من خلال التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات خفض الكربون من قطاع البترول بما يسهم في تأمين مصادر الطاقة، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادى، والذى تم التوافق عليه من خلال وزارات البترول والثروة المعدنية والخارجية والكهرباء والطاقة المتجددة والبيئة وممثلى الوكالة.

ويتضمن البرنامج 6 مجالات رئيسية وهى إعداد النماذج ودعم برامج وخطط إزالة الكربون، وجهود التوسع فى إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين، ودعم قدرات تحليل البيانات الإحصائية واستدامة توفير البيانات بقطاع الطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة، وخفض الكربون، ودراسة تأثيرات تغير المناخ على قطاع الطاقة، كما اتفق الجانبان على إعطاء أولوية لبرامج التدريب وبناء القدرات. 

وأكد الملا على أن مصر تعرف جيداً أهمية دورها فى منطقة شرق المتوسط، وأنها كانت سباقة فى الدعوة لجعل الطاقة وكفالة حق الشعوب في تنمية ثرواتها الطبيعية سبيلاً للتعاون بين الجميع وفرصة للتقارب تحت مظلة منظمة منتدى غاز شرق المتوسط، وأن الحروب الحالية  أظهرت ما يمكن أن تجلبه ويلات الحروب على العالم من خلال تأثيرها على سلاسل الإمدادات وخاصة الطاقة المحرك الرئيسى للتنمية.