دبلوماسى سابق: حوار التطبيع يبطئ من خطوات قيام الدولة الفلسطينية
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه بعد 7 أكتوبر وحرب إسرائيل على قطاع غزة والعالم الغربي يدرك أنه ارتكب خطأ كبيرًا لاعتقاده أن العرب وإسرائيل لا يعتبرون القضية الفلسطينية ذات أولوية في توجهاتهم وسياستهم الخارجية.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن اليوم هناك إدراك أنه بعد انتهاء هذه الحرب يبدأ التعاطي مع بذور هذا الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا كلام لا يصاحبه حديث عن الخطة التي ستؤدي للحل السياسي أي قيام دولتين، مؤكدًا أنه بعد انتهاء هذه الحرب لابد أن يتحرك العالم والمجتمع الدولي والقوى الفاعلة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تفعيل القضية الفلسطينية.
الأولوية القصوى الآن وقف العدوان الإسرائيلي
وأكد أن حوار التطبيع يبطئ من خطوات قيام الدولة الفلسطينية لأن أي حكومة إسرائيلية ترى أن أي تطبيع عربي يسير على مساره دون قيام دولة فلسطينية سنعود للمربع صفر، مشيرًا إلى أن الأولوية القصوى الآن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية وفقا لاحتياجات القطاع وليس وفقا للتعنت الإسرائيلي.
