رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو الغيط يستقبل وزيرة خارجية بلجيكا ويعرب عن تقديره لموقف بلادها

 أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

 استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، حاجة لحبيب وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط استهلّ اللقاء بالإعراب للوزيرة البلجيكية عن تقديره لمواقف بلادها حيال القضية الفلسطينية وآخرها تصويت بلجيكا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والمقدم من المجموعة العربية بشأن الدعوة لتطبيق هدنة إنسانية في غزة، مشيرًا إلى ان الموقف البلجيكي يعكس المبادئ العادلة عكس ما تمارسه بعض الدول من معايير مزدوجة.


وعبر الأمين العام عن إدانته الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها جيش الاحتلال، والتي ترقى لمستوى جرائم الحرب، من تفجير المستشفيات وقطع الاتصالات عن القطاع بشكل كامل بهدف عزله وقصف مدنيين أبرياء اغلبيتهم الأطفال والنساء.

وأكد رشدي أن الطرفين اتفقا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمهامه لإنقاذ وحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي الإنساني.

كما أعرب الطرفان خلال اللقاء عن رفضهما لسياسة "الترانسفير" أو ترحيل السكان في غزة إلى دول الجوار وكذلك التهجير القسري الذي تمارسه دولة الاحتلال على سكان قطاع غزة.

توفير الممرات الآمنة

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأحد، ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والإنهاء الفوري للعدوان الإسرائيلي المُستمر على القطاع، مشددا على الحاجة الماسة لتوفير الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، وتأمين معابر لإنقاذ وعلاج المصابين. 

جاء ذلك خلال اجتماعه مع المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية السفيرة دايكي بوتزل؛ التي أكدت رفض قتل المدنيين من الطرفين، وجددت موقف بلادها الداعم لمسار سياسي يضمن الأمن والهدوء والاستقرار بالمنطقة على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية. 

ومن ناحية أخري، سقط أحد الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل اليوم في موقع مفتوح بقرية "كفر عين" شمال مُحافظة رام الله والبيرة، الواقعة وسط الضفة الغربية. 

وهذه ليست المرة الأولى، التي تصل فيها صواريخ المقاومة إلى الضفة الغربية، فبعد يومين من بدء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في السابع من الشهر الجاري، سقط صاروخ قرب مُستوطنة "ارئيل" الواقعة بين رام الله ونابلس.