الليلة.. المسرح القومى ينظم أمسية طه حسين والمسرح وحركة الترجمة

يحتضنها المسرح القومي بمقره في العتبة الأمسية الثقافية  "طه حسين والمسرح وحركة الترجمة"، في السابعة مساء اليوم، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، بإحياء الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي طه حسين.

ويشارك في أمسية طه حسين والمسرح وحركة الترجمة كل من الدكتور أسامة أبوطالب، أستاذ النقد والدراما بأكاديمية الفنون، الشاعر الدكتور شوكت المصري، الكاتب الصحفي سيد محمود، ويدير اللقاء الناقد والكاتب الدكتور حاتم حافظ.

تفاصيل أمسية طه حسين والمسرح

يتناول اللقاء، إسهامات عميد الأدب العربى دكتور طه حسين، في المسرح وحركة الترجمة، وأبرز ما قدمه في الحقلين، سواء علي المستوي الإبداعي، أو المستوي النقدي، حيث أتقن طه حسين ثلاث لغات هي الفرنسية، واللغة اللاتينية واليونانية القديمة، حتى أنه ترجم كتاب "نظام الأثينيين"، عن اليونانية، وكتاب "روح التربية" لــ جوستاف لوبون عام 1921. 

كما قدم طه حسين، إلي المكتبة العربية عن اليونانية، ترجمته العربية لكتاب "من الأدب التمثيلي اليوناني" لــ سوفوكليس. كما أن مجهوداته في ترجمة روائع الأدب العالمي لا تنسي. من بينها أعمال راسين وشكسبير وجوته. وفي المسرح شارك طه حسين، توفيق الحكيم في تأليف مسرحية "القصر المسحور".

طه حسين مثقف موسوعي شامل

ويعد الدكتور طه حسين، المثقف الموسوعي الشامل، فقد كتب وألف في العديد من الحقول المعرفية، سواء في الفكر كما في مؤلفاته: "تقليد وتجديد". "الفتنة الكبري" في جزئين، "مستقبل الثقافة في مصر"، "نقد وإصلاح"، "علي هامش السيرة"، "في الشعر الجاهلي"، مستقبل الثقافة في مصر  وغيرها. أما في الأدب والنقد فقدم طه حسين العديد من السرد الروائي كما في روايات: "الأيام"، "أديب"، "دعاء الكروان". "المعذبون في الأرض".

ومن مؤلفات طه حسين النقدية: “حديث الأربعاء، خصام ونقد، صوت أبي العلاء، صوت باريس، فصول في الأدب والنقد، قادة الفكر، مع أبي العلاء في سجنه، مع المتنبي، من أدب التمثيل الغربي، من أدبنا المعاصر، من بعيد، من حديث الشعر والنثر، نقد وإصلاح وغيرها العديد. كما حقق طه حسين كتاب "كليلة ودمنة"، بمشاركة عبدالوهاب عزام.

أما في مجال الترجمة، فقد ترجم طه حسين مؤلفات: "زديج" لــ فولتير، "أندروماك" لــ جان راسين، أوديب وثيسيوس.. من أبطال الأساطير اليونانية لـ أندريه جيد. وغير ذلك من الترجمات.