رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة الفلسطينية": الليلة الماضية كانت مأساوية وما يحدث فى غزة إبادة جماعية

غزة
غزة

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن الاحتلال الإسرائيلي  يقتل يوميا كل أمل في نجاة الجرحى والعالقين تحت الأنقاض بفعل عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ22، بعد الانقطاع الكامل عن العالم الخارجي.

آلة العنف الإسرائيلية

وذكرت الكيلة، في بيان صحفي، أن مجازر عديدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، ما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكل كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها.

ما يحدث في غزة إبادة جماعية

وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية  إلى أن ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية، فالاحتلال يقتل المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات، ويمنع إدخال الإمداد الصحي العاجل، ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج من القطاع للعلاج، وكذلك يمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة، وفوق هذا صعَّد في عدوانه ليفصل القطاع كليا عن العالم بقطعه لكافة خطوط الاتصال.

الحالة الإنسانية فى قطاع غزة

وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن الحالة الإنسانية في قطاع غزة أصعب من الوصف، حيث استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري، أكثر من 7 آلاف وثلاثمائة مواطن، بينهم نحو 70% من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة لإصابة نحو 19 ألفا، وما زال الآلاف تحت الأنقاض.

وأكدت الوزيرة أن وزارة الصحة الفلسطينية تناشد - ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي- كافة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية لإنقاذ شعبنا في قطاع غزة وزيادة التكاتف والضغط الدولي لوقف العدوان الذي يمارسه الاحتلال بحق الإنسانية، والسماح بإدخال الدعم الصحي بكافة أشكاله بشكل فوري إلى القطاع.

انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع

وذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية: المواطنون المستأمنون في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع، ويفتقرون للمياه النظيفة، ويكتظون بشكل كبير، في ظروف صحية سيئة للغاية، وهذا كله فوق الويلات التي يعانون منها جراء إجبارهم من قبل الاحتلال على النزوح وقصف بيوتهم وقتل وجرح أهاليهم.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يدرك أنه كلما دفعت قواته سكان غزة جنوبا، زادت الحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأشارت المصادر إلى أن الوقود هو أهم احتياجات حماس حاليا، وأنه لا توجد في تلك المرحلة، نية لتجديد نقل الوقود إلى قطاع غزة.