متظاهرون يغلقون محطة "جراند سنترال" للقطارات بنيويورك خلال تظاهرة داعمة لغزة
كشفت هيئة النقل في مدينة نيويورك عن أن مئات المتظاهرين الذين يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة أغلقوا محطة "جراند سنترال" للقطارات، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة.
وأعلنت الهيئة في بيان، اليوم السبت، عن أن محطة "جراند سنترال" مغلقة حتى إشعار آخر بسبب الاحتجاج، مطالبة الركاب باستخدام محطات بديلة والأخذ في الاعتبار زيادة وقت الانتقالات.
وتدفق المتظاهرون من محطة القطار إلى الشارع (42) في وسط مانهاتن، وأوقفت سلطات إنفاذ القانون عددا كبيرا من الأشخاص.
وأعلنت شرطة نيويورك عن توقيف ما لا يقل عن 200 شخص، فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة "جراند سنترال" للقطارات.
الاحتلال الإسرائيلى
قطع الاحتلال الإسرائيلي شبكات الاتصال بشكل كامل عن قطاع غزة، وسط قصف جوي وبري وبحري غير مسبوق على القطاع، مساء أمس.
وأعربت عدة مؤسسات صحية دولية عن تخوفها من عدم قدرة الفلسطينيين على الاتصال بالإسعاف لنقل المصابين وانتشال المفقودين تحت الركام بفعل القصف الإسرائيلي العنيف.
جمعية الهلال الأحمر
وقالت جمعية الهلال الأحمر في خان يونس إن مواطنين اضطروا للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصف للإبلاغ عن حالة إسعافية.
وأكدت مصادر صحفية في قطاع غزة أن المستشفيات تنتظر وصول أول إصابة إلى المستشفى لتعرف أين هي أماكن القصف الإسرائيلي، وتتوجه بالإسعاف.
مستشفى شهداء الأقصى
وأوضحت مصادر طبية أن أكثر من 25 شهيدا و35 مصابا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وشن الاحتلال غارات استهدفت محيط مستشفى الكلى والمستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، ومحيط مستشفى الشفاء وسط القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا مكونًا من عدة طوابق لعائلة الغول في مخيم الشاطئ، ووصل عشرات الشهـداء والجرحى لمستشفى الشفاء.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب مناطق عدة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
المستوطنات والمدن الإسرائيلية
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كل أرجاء قطاع غزة، وهو القصف الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وسط انقطاع كامل للإنترنت وشبكة الاتصالات.
وردا على هذا القصف غير المسبوق، تطلق فصائل المقاومة دفعات صاروخية من غزة صوب المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير أحياء بكاملها، واستشهاد 7326 فلسطينيا، منهم 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 آخرين بجراح مختلفة.
