رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود مبادرة ابدأ فى توطين الصناعة المحلية.. ودعم شعار صنع فى مصر

ابدا
ابدا

عملت الحكومة على طرح عدد من المبادرات الرئاسية الأخرى التي تستهدف دعم الصناعة وزيادة المكون المحلي داخل الصناعة المصرية، كان من بينها مبادرة ابدأ لتطوير الصناعة المصرية، كان لها دور كبير في عملية البناء والتنمية وخاصة دعم الصناعة المحلية.

وعملت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" بشكل أساسي على دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات.

جاء ذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، تواجه المبادرة ابدأ إلى دعم وتوطين الصناعة بمصر وإعداد قواعد بيانات للقطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية المختلفة محليا وعالميا.

زيادة حجم الإنتاج

من جانبه، قال أحمد عبد الحميد، رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن الأوضاع الاقتصادية الحالية هي التي دفعت المواطنين لتشجيع المنتجات المحلية وتفضيلها على المنتج الأجنبي ولابد من استغلال تلك الظروف في الترويج السليم والتسويق للمنتجات المحلية داخليا وخارجيا.

وأضاف عبد الحميد، في تصريحات خاصة  لـ الدستور أنه على الحكومة  في الوقت الراهن الوقوف بجانب الشركات المصرية وتوفير لها كافة الخامات والاعتمادات المستندية الكافية لتوفير كافة المواد الخام لكافة الشركات لزيادة المنتجات المحلية والاعتماد علي التصنيع المحلي.

وأشار إلى أن جانب العرض في مصر يحتاج إلى زيادة حجم الإنتاج في كثير من القطاعات مطالبا البنوك بتقديم التسهيلات للشركات المصرية بتوفير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الخام المطلوبة، مطالبا بضرورة  ضخ وتغطية الاعتمادات المستندية.

3 أهداف للمبادرة 

وشملت المبادرة وضع استراتيجية قصيرة الأجل تسعى إلى تحقيق 3 أهداف أساسية تشمل توطين الصناعات الحديثة، تقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص العمل.

وتم وضع استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى جعل مصر مركزًا صناعيًا للشرق الأوسط وإفريقيا لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي وتبني مناهج مشتركة للتجارة والصناعة والاستثمار، وذلك من خلال ثلاث محاور أساسية محور المشروعات الكبرى ومحور دعم الصناعة، ومحور التدريب والبحث والتطوير.

ونجحت المبادرة الرئاسية من خلال محور"المشروعات الكبرى" في تكوين٦٤ شراكة استثمارية لتوطين ٢٣ صناعة حديثة لأول مرة في مصر تتمثل في صناعة ( الصودا آش - السيليكون في قطاع البتروكيماويات - ضواغط التكييف والتبريد في قطاع الأجهزة المنزلية - تصنيع التكييفات المركزية - المواسير الملحومة - صناعة الخامات الدوائية - مكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي،) ومن المتوقع أن تسهم تلك المشروعات في تحقيق وفر في الواردات وزيادة في الصادرات بقيمة ١٦ مليار دولار.

تذليل العقبات أمام المستثمرين

ووفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتذليل التحديات والعقبات أمام المستثمرين ومجتمع الصناعة فقد تبنى محور "دعم الصناعة"المختص بتذليل كافة العقبات التي تواجه أصحاب المصانع، عملية التواصل والتنسيق مع كافة الجهات المختصة والمعنية في الدولة، لبحث سبل التعاون لحل المشكلات ومعاودة الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة، أو البدء في إنشاء المشروع في حالة المستثمرين، إذ يستهدف المحور تطوير وحل مشكلات أكثر من 5000 مصنع سنويا، وفي هذا السياق تلقى فريق "ابدأ" أكثر من 1700 طلب للدعم حتى الآن، حيث تم دعم أكثر من 789 مصنعا قائما، 4979 مستثمرا جديدا.

كما تبنت المبادرة الرئاسية عملية التدريب والبحث والتطوير وفق محور ثالث والذي يهدف إلى توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة المصرية وفقا للمقاييس الدولية، بالإضافة لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقاً للمعايير العالمية، وفي هذا الإطار أعلن أعضاء المبادرة عن البدء في تنفيذ المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب المهني "EGY - TVET" تحت مظلة مبادرة "ابدأ"، بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والجهات المعنية من بالتعليم الفني والتقني وعلى رأسهم اتحاد الصناعات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يستهدف تطوير 20 مدرسة والوصول لـ5000 طالب و15000 متدرب.

كما أطلقت "ابدأ" العديد من المبادرات مثل مبادرة "ابدأ حياة" بالشراكة مع مؤسسة "حياة كريمة" والتي تم تنفيذها بمحافظتي سوهاج والغربية، ومبادرة "معدتك شركتك" بالشراكة مع شركة "بيكو" للمعدات الثقيلة، كما تم تصميم "برنامج تدريبي للمستوى الإداري بالمصانع" بالشراكة مع شركة شل مصر والأكاديمية الوطنية للتدريب.