رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلادها الـ101.. نوال السعداوي: دولة الاحتلال قامت على العنصرية

نوال السعداوي
نوال السعداوي

تحل اليوم الذكرى الـ 101 على ميلاد الكاتبة الدكتور نوال السعداوي، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1931، والتي عاشت حياتها مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات على مر العصور. 

وبالتزامن مع الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، “الدستور” يرصد موقف  نوال السعداوي من الكيان الصهيوني في السطور التالية:

بدأت “السعداوي” الكتابة مبكرا، فكانت أول أعمالها عبارة عن قصص قصيرة بعنوان "تعلمت الحب" في عام 1957، وأول رواياتها "مذكرات طبيبة" عام 1958. 

ويعتبر كتاب "مذكرات في سجن النساء" (1986) من أشهر أعمالها.

صدر لها 40 كتابا، وأعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية، وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

تقول السعداوي أصبحت الكتابة في حياتي: الوسيلة الوحدية للحياة. أحيانا أتساءل كيف يعيش هؤلاء الذين لا يكتبون ؟ كيف يحتملون الحياة بلا كتابة.

وعلى مدار تاريخها الفكري والإبداعي، كان لـ نوال السعداوي موقفها الواضح من الكيان الصهيوني، والذي ظهرت أولى تجلياته بمنتهى الوضوح برفض التصالح مع إسرائيل، الرفض الذي انتهى بها داخل السجن عام 1981.

ورات “السعداوي” في كامب ديفيد أحد الأسباب الرئيسية لهيمنة إسرائيل على المنطقة بأكلمها حتى الآن.

وأكدت “السعداوي” على مدار تاريخها، رفضها لدولة إسرائيل كونها دولة عنصرية طبقية، لانها قامت على قوانين عنصرية وطبقية وابوية  تنفذها 

نوال السعداوي

ولدت السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات على مر العصور.

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وعام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وعام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام فى سويسرا.

شغلت السعداوي العديد من المناصب، مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة بالقاهرة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجمعية الكاتبات المصريات. وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.