رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى ألمانى يدعو إلى إدراج الصراع بين إسرائيل وحركة حماس على الأجندة الدولية

زيجمار جابرييل الرئيس
زيجمار جابرييل الرئيس الأسبق لحزب المستشار الألماني

دعا زيجمار جابرييل، الرئيس الأسبق لحزب  المستشار الألماني، أولاف شولتز، الاشتراكي الديمقراطي، إلى إدراج ماضي  الصراع في الشرق الأوسط حول فلسطين ضمن الخطاب العام، في ضوء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.

مواجهة مثل هذه العصابات

وفي مقابلة مع صحيفة "تاجس بوست" الألمانية، التي تصدر كل خميس، قال جابرييل: "بالنسبة لنا نحن الألمان لا يمكن أن يكون هناك شيء آخر على الإطلاق سوى أن نقف إلى جانب إسرائيل، وأن ندافع عن حق الدفاع عن النفس في مواجهة مثل هذه العصابات".

وأعرب عن قلقه حيال إمكانية منح حماس نصرًا نفسيًا من خلال هذا الموقف، وقال: "نحن نسمح بأن تصور حماس نفسها على أنها ممثلة لمصالح الفلسطينيين رغم أنها ليست كذلك على الإطلاق".

ولفت جابرييل إلى افتقار الجرأة على الحديث عن الصراعات الأعمق في فلسطين؛ بسبب عنف حماس- على حسب زعمه- ضد إسرائيل.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك فإنه لا يتحدث عن هذه الصراعات سوى حماس التي تحظى بدعم من مسلمين في كل أنحاء العالم بناء على ذلك.

 

التضامن مع إسرائيل

وأضاف وزير الخارجية الألماني الأسبق: إذا أردنا أن نزيل غموض هذا التعريف الزائف لحماس المرتبط بقضية الفلسطينيين، فعلينا إلى جانب إبداء التضامن مع إسرائيل أن ندرج هذه القضية على الأجندة الدولية.

وقال إنه لا ينبغي إدانة كل من يشير إلى ماضي الصراع في الشرق الأوسط ووصفه على الفور بأنه يهون من شأن حماس.

وكانت شوارع ألمانيا قد شهدت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، تخللها احتفال مشاركين بما فعلته حماس.

العائدون من قطاع غزة

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن أن إسرائيل أقرت بروتوكولًا للمحتجزين العائدين من قطاع غزة؛ بحيث يتم استجوابهم ورعايتهم في منشآت خاصة.

وأعلنت الصحة الإسرائيلية عن بروتوكول لاستجواب ورعاية الأسرى العائدين في منشآت بعيدة، والذي يمنع ظهور العائدين أمام الكاميرات.

وبعد حملة التضامن الكبيرة معها في أعقاب إفراج حركة حماس عنها، تعرضت يوخباد ليفشتس (85 عامًا) لحملة تحريض سافرة من اليمين الإسرائيلي، وحتى من بعض وسائل الإعلام، بسبب تصريحاتها عند تحريرها من الأسر، بدعوى أنها تقدم خدمة لصالح حركة حماس.