وزيرة إسبانية تدعو الدول الأوروبية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، الدول الأوروبية إلى "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية".

بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قالت بيلارا في تدوينة عبر منصة "إكس": "دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية" في إشارة إلى المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.

ودعت الوزيرة، الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، وطالبتها باتخاذ أربعة قرارات عاجلة هي "قطع العلاقات الدبلوماسية معها" و"فرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم".

ودعت الوزيرة الإسبانية، إلى "حظر الأسلحة" و"تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية".

شهداء وإصابات في سلسلة غارات جديدة وسط وشمال القطاع

وشنت طائرات الاحتلال الحربية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة شمال ووسط قطاع غزة، أدى لاستشهاد عدد من المواطنين بينهم صحفية.

ونقلت (وفا) عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية أطلقت عدة صواريخ على منزل في منطقة الزوايدة وسط القطاع، أدى لاستشهاد الصحفية دعاء شرف وطفلتها في القصف.

كما شن طيران الاحتلال حزامًا ناريًا عنيفًا على مناطق تل الهوا، والجوزات، وشارع النفق بمدينة غزة، إضافة إلى غارة استهدفت محيط ملعب اليرموك وسط مدينة غزة.

وباستشهاد الصحفية "شرف" يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني إلى نحو 20 صحفيًا.

وتجاوزت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، 6400 شهيد وأكثر من 17 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق الأولى، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة مستمرة حتى اللحظة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.