رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأونروا": أضرار بالغة فى إحدى مدارسنا برفح جراء غارة إسرائيلية

الأونروا
الأونروا

أعلنت وكالة الإغاثة الأونروا، اليوم الأربعاء، عن تعرض إحدى مدارسها التي بها نازحون في رفح لأضرار جراء غارة إسرائيلية، وفق شبكة "سي إن إن". 

وتقول الوكالة إن وقف العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة سيمثل نهاية "شريان الحياة" للمدنيين. 

وقالت الوكالة، إن تقليص الخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة سيمثل نهاية "شريان الحياة" للمدنيين المكافحين في القطاع.

وأشارت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الوكالة،  في بيان لها، إلى أن الأونروا تدير أكبر عملية إنسانية في غزة، قائلة: "نحن نؤوي في الوقت الحالي 600 ألف شخص في ملاجئنا، والأونروا هي شريان الحياة الوحيد لهم".

 

دور محوري في توفير الخدمات الأساسية 


ولعبت الأونروا منذ فترة طويلة دورًا محوريًا في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في غزة.

وتقول الوكالة على موقعها الرسمي على الإنترنت إنها "قدمت الدعم لأجيال متعددة من لاجئي فلسطين في مجالات الصحة والتعليم والمساعدة الاجتماعية".

وأصدرت الأونروا الثلاثاء، تحذيرًا صارخًا بأنها ستضطر إلى وقف عملياتها في غزة بحلول ليلة الأربعاء إذا لم يتم تسليم الوقود إلى غزة، وبدون إمدادات الوقود، قالت الوكالة إنها لن تكون قادرة بعد على تشغيل محطات تحلية المياه أو خدمات المستشفيات أو توصيل الإمدادات الغذائية، مما سيؤدي بشكل أساسي إلى قطع خدماتها الإنسانية في غزة.

وأضافت: "الوضع الإنساني يزداد سوءًا كل دقيقة". قالت توما يوم الأربعاء: "الوقت ينفد".

من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال عن أنه لن يسمح بوصول الوقود إلى غزة، لأنه يقول إن حماس تقوم بتخزين الإمدادات الموجودة، وهذا يتناقض مع تعليقات سابقة لرئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية، الذي قال إنه سيتم بذل جهود لتوفير الوصول إلى الوقود في غزة، لكن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح" بوصول الوقود إلى حماس.