رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على مساحة 450 ألف فدان.. استعدادات بالوادي الجديد لبدء زراعة محصول القمح

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستعد محافظة الوادي الجديد خلال الأيام المقبلة، لبدء زراعة المحاصيل الشتوية أبرزها محصول القمح المحصول الرئيسي والاستراتيجي بالمحافظة، ويعد من أهم المحاصيل زراعة بالموسم الشتوي حيث يعتمد عليه الشعب المصري في غذائه، وتستخدم حبوبه لإنتاج الخبز والمكرونة، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء أساسي للحيوانات.

ويبدأ مزارعو الوادي الجديد هذه الأيام بتجهيز الأرض بداية من حرث التربة وتقليبها وتعرضها للشمس الهواء لمدة لا تقل عن 10 أيام، وتسطيرها مرة أخرى بالجرارات والآلات الزراعية، ونثر البذور 50 كيلو/ فدان وتبويش الأرض لتغطية البذور وبعدها تتم عمليه الري مباشرة لعدم فقدان البذور عن طريق الهواء أو الطيور.

زراعة 450 ألف طن قمح هذا العام 


وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن معظم المزارعين في الوادي الجديد انتهوا من تمهيد الأراضي استعدادًا لزراعة محصول القمح على مساحات شاسعة تتخطي 450 ألف فدان، مؤكدًا أن حصر الأراضى المنزرعة بمحصول القمح للموسم الماضي 2022/2023، بلغت 436505.12 فدان على مستوى المحافظة ومنطقة العوينات بها أكبر مساحة منزرعة قمح بلغت 186277.6فدان، والزمام المنزرع زادت مساحة هذا العام عن العام السابق حيث بلغت اجمالي المساحة المنزرعة من المحاصيل الشتوية 574074.10، والمساحات المنزرعة من الخضر والبساتين بلغت 86333.22 فدان.


وأضاف المرسي، أنه تم توفير تقاوي القمح عالية الجودة بجميع الإدارات الزراعية ومراكز الإرشاد الزراعي بأسعار مخفضة كنوع من أنواع الدعم للمزارعين لزراعة أكبر قدر ممكن من المساحات، وكذلك إنتاج أصناف عالية الجودة.

محافظ الوادي يوجه بتكثيف الرقابة على الحقول الزراعية للتوسع فى زراعة القمح

وأكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، تكثيف الرقابة على الحقول الزراعية ضمن جهود المحافظة للتوسع فى زراعة محصول القمح، وتجربة أصناف ذات إنتاجية مرتفعة، مشيرًا إلى دعم المحافظة الكامل للتجارب العلمية التى تستهدف زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها، بالتزامن مع الخطط والحوافز التى تقرها الدولة لدعم الإنتاج والمزارعين.

وأشار محافظ الوادي الجديد، إلى أن الدولة نجحت فى استغلال المقومات التنموية الشاسعة بالمحافظة فى زراعة محاصيل استراتيجية، وسعت مصر خلال العامين الماضي والجاري إلى تقليل حدة تأثير الأزمة، بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي ليس من القمح فقط لكن من غالبية السلع الاستراتيجية.