رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصر للغزل والنسيج": نعمل بأقصى جهد لتنمية صادرات القطاع تحت قيادة السيسى

عمال الغزل والنسيج
عمال الغزل والنسيج

رحب أحمد شاكر، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، باستضافة المحاسب عبدالفتاح إبراهيم النقيب العام لنقابة الغزل والنسيجوبالوفد الحاشد معه، وذلك تأييدًا لدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية لفترة جديدة.

وأضاف شاكر أنه لا بد من تواجد عمال الغزل والنسيج في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنهم دائمًا مصدر للصناعة فى مصر، وأن عمال الغزل والنسيج هم العمود الفقرى للصناعة، وأن الدولة فى ظل الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل بأقصى جهدها على تنمية صادرات هذا القطاع لمختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من جودة بين صناعات دول العالم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس أحمد شاكر، رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، وذلك فى مؤتمر دعم الرئيس بقلعة الصناعة المصرية بمدينة المحلة، والذي قد أعلنت عنه أمس، والذي يهدف إلى دعم الرئيس في كل قراراته خلال المرحلة الحرجة الحالية، والتي تمر بها البلاد والمنطقة، وإعلان تأييد ترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية.

الرئيس السيسي تولى رئاسة الدولة المصرية في وقت حرج

وكان قد قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تولى رئاسة الدولة المصرية في وقت حرج، كانت الدولة تقريبًا بلا بنية تحتية أغلب مؤسساتها تحتاج إلى الإصلاح، إضافة لإرث كبير على مدار العصور السابقة، والآن نشهد حقًا ميلاد جمهورية جديدة فى مختلف المجالات والقطاعات على مستوى الجمهورية. 

وأكد الأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج أن الدولة المصرية شهدت العديد من التحديات خلال الـ10 سنوات السابقة فى جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادھا الرئیس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية فى ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لھا الدولة المصرية فى تاریخھا المعاصر، ورغم ذلك نجح الرئيس السيسي بقيادته الحكيمة بالعبور بها لبر الأمان رغم أنف المتربصين والحاقدين.