رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد نجاح وساطة مصر.. الجارديان: المفاوضات الحل الوحيد لإنقاذ المحتجزين في غزة

المحتجزتين لدى حماس
المحتجزتين لدى حماس

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على نجاح وساطة مصر في إطلاق سراح اثنين من المحتجزين لدى حركة حماس في  قطاع غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

دعوات للمفاوضات ووقف الحرب في غزة

وقالت الجارديان في تقرير لها إن إسرائيل تواصل تكثيف قصفها على غزة في محاولة لممارسة المزيد من الضغوط على حماس، إلا أن الخبراء حذروا من أن المفاوضات من المرجح أن تكون السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين.

وأعلنت حركة حماس إطلاق سراح يوخفيد ليفشيتز ونوريت يتسحاق، والمعروفة أيضًا باسم نوريت كوبر، لأسباب إنسانية، استجابة لوساطة قامت بها مصر.

وفي بيان يؤكد إطلاق سراح والدتها، قالت شارون ليفشيتز، ابنة يوخيفد "بينما لا أستطيع أن أعبر بالكلمات عن الارتياح لأنها أصبحت الآن آمنة، سأظل أركز على تأمين إطلاق سراح والدي وكل الذين ما زالوا محتجزين في غزة”.

وسبق وطالب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة بينما تواصل إسرائيل القصف الذي أودى حتى الآن بمقتل أكثر من 5000 شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية في غزة.

التفاوض الحل الوحيد للإفراج عن المحتجزين لدى حماس

وقال خبراء عسكريون إنه لا توجد فرصة تقريبا لنجاح الجهود العسكرية لإنقاذ المحتجزين، وأضافوا أن البيئة الحضرية المدمرة في غزة، ووجود أعداد كبيرة من المدنيين، والافتقار إلى معلومات استخباراتية واضحة، والمواقع المتناثرة التي يعتقد أن الأفراد محتجزون فيها، ستجعل المخاطرة غير مقبولة.

ومن جانبه قال “تيمور إسرائيلي”، وهو جندي سابق في القوات الخاصة الإسرائيلية يقوم الآن بتدريس تقنيات إنقاذ الرهائن في جيش الاحتلال “لا توجد خبرة في إنقاذ الرهائن من غزة  وفي أي ظرف من الظروف، فإن الحل التكتيكي الحركي حساس للغاية وآخر شيء نريد القيام به إذا أردنا تعظيم فرص بقاء المحتجزين على قيد الحياة هو القتال".

فيما قال الدكتور إتش إيه هيلير، من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن العاصمة إن الإسرائيليين يريدون استعادة محتجزيهم ولكنهم يريدون أيضًا توجيه ضربة قاصمة لحماس ومن المحتمل أن يكون هذان الهدفان متعارضين و"إذا أرادوا عودة المحتجزين فسيتعين عليهم التفاوض".