"الزراعة" تعلن الخريطة الصنفية لزراعة محصول القمح وتوفير 100% من التقاوى

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية الخريطة الصنفية لمحصول القمح التي ستتم زراعتها في محافظات الوجه القبلي والبحري نوفمبر المقبل، وتوفير التقاوي بنسبة 100% لزراعة 4 ملايين فدان مستهدفة هذا العام.

الخريطة الصنفية لمحصول القمح 

كشف تقرير لوزارة الزراعة أن الفترة الحالية تشهد تجهيز الأرض لعملية زراعة محصول القمح، حيث إن الميعاد الأمثل للزراعة في الوجه القبلي يبدأ من 10 نوفمبر، وفي الوجه البحري 15 نوفمبر.

وأضاف التقرير أنه يجب الالتزام بالسياسة الصنفية التي حددتها وزارة الزراعة، حيث يجب الابتعاد عن زراعة الأصناف الحساسة للإصابة بالأصداء في وجه بحري مثل سدس 12، ومصر 1، وجميزة 11.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الأصناف التي تتم زراعتها في مختلف أنحاء الجمهورية، مثل سخا 95، وجميزة 171، ومصر 3، ومصر 4، وسدس 14، إضافة إلى أصناف المكرونة في وجه قبلي بداية من بني سويف.

وأكد التقرير، أن الدولة تسعى جاهدة إلى الوقوف بجانب المزارعين، حيث تم توفير التقاوي المعتمدة بنسبة 100% لتغطية كافة المساحة المستهدفة على مستوى الجمهورية والمقدرة بنحو 4 ملايين فدان، إضافة إلى توافر الأسمدة للموسم الشتوي.

ووجه مجموعة من النصائح للمزارعين خلال الفترة الحالية، والتي تتمثل في: الزراعة بالأصناف المعتمدة وفقا للسياسة الصنفية، إضافة إلى التقاوي المعتمدة. الزراعة في الميعاد الأمثل للحصول على أعلى إنتاجية. تجهيز الأرض واتباع المعاملات الزراعية الجيدة.

من جانبه، قال الدكتور علاء خليل رئيس معهد المحاصيل الحقلية، إن القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، وتسعى الدولة إلى زيادة المساحة المنزرعة منها؛ لتقليل الفجوة القمحية، حيث إن هذه الفجوة تصل إلى 50%.

وأضاف خليل أن الدولة تسعى الدولة إلى زيادة الإنتاجية عن طريق محورين أساسيين، منها محاور زيادة إنتاجية القمح وتتمثل محاور زيادة إنتاجية القمح في التوسع الأفقي عن طريق زيادة المساحة المنزرعة، حيث تستهدف مصر هذا العام زراعة ما يقرب من 4 ملايين فدان، والتوسع الرأسي عن طريق استنباط أصناف جديدة تعطي إنتاجية عالية، وهذا ما تم تحقيقه العام الماضي، حيث وصلت إنتاجية بعض الحقول إلى 25 إردبا للفدان بل و30 إردبًا في حقول أخرى.