رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حنظلة".. أيقونة فلسطين الذى استعادته أحداث غزة

حنظلة
حنظلة

"حنظلة" هو أحد أبرز الشخصيات الكاريكاتورية التي ابتدعها الفنان الفلسطيني الشهير والشهيد ناجي العلي، تمثل طفل في العاشرة من عمره، وقد ظهر أول رسم لحنظلة في جريدة السياسة الكويتية عام 1969.

لا يتوفر وصف للصورة.

 قال ناجي العلي عبر مقابلة بتليفزيون الكويت عن شخصية حنظلة، وأسباب اختياره هذا الاسم تحديدا يرجع إلى الحنظل، والذي يشير إلى المرارة، وهو بمثابة الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية منذ النكبة 1948 حتى وقتنا الراهن.

 هو طفل لم يتجاوز العاشرة لم يكبر، وكان العمر توقف حتى العودة لفلسطين، جاءت الرسومات الأولى لحنظلة  تشير للمقاومة والرفض مشاركا المقاومة الفلسطينية برمي الأحجار على الكيان الصهيوني، وعقب اتفاقية السلام كامب ديفيد، أدار الطفل وجهه وجعل يديه وراء ظهره كأنهما مقيدتين. أحيانا كانت تأتي رسومات حنظلة رافعا علامة النصر مشاركا الانتفاضات لفلسطينية المتعددة.

لا يتوفر وصف للصورة.

 في الأيام الفائتة استعادت فلسطين حنظلة من جديد بعلامات النصر في أغلب المجالات الفنية والرياضية، مشاهير ونجوم الرياضات المختلفة في الملاعب والتكريمات المختلفة، يرفعون شارات مستعيدين صورة حنظلة.

حنظلة لم يكن مجرد رسم كاريكاتوري ساخر، بل كان أيقونة لكل أطفال فلسطين والعالم العربي.

لا يتوفر وصف للصورة.

أما عن ناجي العلي 

فهو ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر اجتذابه للانتباه الوعي الرائد من خلال رسومه الكاريكاتورية، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين عملوا على ريادة التغيّر السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف، له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987م.

 ناجي العلي تعرض للاغتيال صبيحة نهار 22 مايو لعام 1987، فى العاصمة البريطانية لندن، حينما أطلق شاب مجهول النار عليه، وأدت إلى دخوله فى غيبوبة كاملة حتى رحل عن عالمنا في 29 أغسطس 1987، ودفن في لندن على عكس رغبته بأن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده، وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.