رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النزوح لسيناء.. مؤامرات تنبعث من الرماد لإنهاء الوجود الفلسطيني

سيناء
سيناء

يعد سيناريو نزوح الفلسطينيين إلى سيناء هو مخطط "غربي ـ إسرائيلي" أصيل، إذ يأمل المخطط الصهيوني بنزوح الفلسطينيين إلى سيناء.

ويخطط الصهاينة والغرب إلى إعادة توطين الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة في سيناء وذلك فى منطقة تمتد من العريش بعرض 24 كم حتى الجنوب، لتصبح تلك المنطقة بمرور الوقت وطناً بديلاً.

وهو ما يشكل تعدٍ واضح على السيادة المصرية من جهة، وينسف القضية الفلسطينية برمتها، ويشكل تبديدًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته.

التطهير العرقي للفلسطينيين

ويحاول الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخطط التطهير العرقي للفلسطينيين بأي شكل منذ عام 1967 والذي سيطرت دولة الاحتلال على أراضي فلسطينية واسعة، وهجرت وطردت الملايين من الفلسطينيين من أراضيهم.

الأمر الذي دفع مجلس الأمن في قراره 242 مبادئ السلام العادل والدائم، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في الصراع، والتوصل إلى تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين.

وبدأت سيناريوهات الغرب وإسرائيل الخبيثة فى هذا الشأن منذ عام 2008، ويهدف إلى سيطرة إسرائيلية كاملة على أراضى دولة فلسطين التاريخية، وهو ما يعني في مجمله تصفية القضية الفلسطينية تمامًا وتحقيق حلم طالما سعت إليه إسرائيل.

وتسعى إسرائيل من وراء هذه المؤامرة، ليس فقط السطو على كامل التراب الفلسطيني محل النزاع، بل وأيضاً التنصل من مسئولياتها كدولة احتلال، مسؤولة بموجب القانون الدولى عن سكان القطاع وتصريف شؤونهم.

سيناء 

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية أن الشعب الفلسطيني يجب أن يظل صامدًا ومتواجدًا على أرضه مؤكدًا أن مصر لديها 9 ملايين من الضيوف جاءوا لمصر من أجل الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية العرب كلها.

وأضاف: "يترد كلام كثير وشائعات وهناك مغرضون حبيت أكد إننا مش ساكتين وبنتحرك مع قادة الدول العربية وأصدقائنا وحلفائنا لإيجاد حل للموضوع، طبعا نحن متعاطفون ولكن نريد أن نتعامل بعقولنا لنصل إلى السلام والأمان بشكل لا يكلفنا الكثير، هذا ليس معناه أننا لا نريد أن نتكلف ونحن مستعدون أن نتكلف فى إطار قدراتنا".

يذكر أن خلال العقد الماضي طهرت سيناء من الإرهابيين، ودمرت الأنفاق التي كان يستخدمها الإرهابيون، وتزامنت عملية التطهير بتنمية سيناء بشكل شامل بتكلفة بلغت 700 مليار جنيه.