رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسلسل زمني.. رصد محطات التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين

محطات التفاوض بين
محطات التفاوض بين فلسطين وإسرائيل

رصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تقرير له، محطات التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق، فيما يلي تسلسل زمني للمحطات الرئيسية في هذه العملية منذ عام 1967.

1- مؤتمر "مدريد" عام 1991 

بعد أربع سنوات من الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987، جاء مؤتمر مدريد برعاية واشنطن وموسكو كمحاولة لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية من خلال مفاوضات، تشمل إسرائيل وفلسطين وكذلك بعض الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا، وقد جمع الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى. لكنه لم يتوصلا إلى اتفاق، لكنه أسس لبدء مفاوضات فيما بعد. 

2- اتفاقية "أوسلو" عام 1993 

تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها بتاريخ 13 سبتمبر 1993، أو اتفاقية رسمية مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

3- اتفاقية "أوسلو 2" عام 1995 

بعد عام ونصف من محادثات "أوسلو 1"، وقع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين اتفاقا انتقاليا جديدا بالقاهرة، أطلق عليه "أوسلو 2" حول توسيع الحكم الذاتي في الضفة العربية، لكنها لم تتضمن وعد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

4 – قمة "واي رفر" عام 1998 

نصت الاتفاقية التي وقعت في الفترة ما بين 15 و23 أكتوبر 1998 على الانسحاب الإسرائيلي من 13% من الضفة الغربية، وعلى اتخاذ تدابير أمنية لمكافحة الإرهاب، كما نصت على توطيد العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وإعادة الانتشار الثاني للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أن تتم إعادة الانتشار على ثلاث مراحل. 

5- قمة "كامب ديفيد" عام 2000 

مع فشل محاولات تسريع الانسحاب واقامة سلطة الحكم الذاتي طبقًا لاتفاق أوسلو 1993 واتفاقية وادي ريفر في عام 1998، دعا بيل كلينتون الرئيس الأمريكي، كل من ياسر عرفات وايهود باراك إلى كامب ديفيد والتي لم تنتهي الى اتفاق محدد بسبب تعثر الاتفاق حول مصير القدس واللاجئين الفلسطينيين. 

6- مفاوضات "طابا" عام 2001 

أطلق الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون محادثات إضافية في طابا لتجاوز العقبات التي عطلت الاتفاق في كامب ديفيد، لكنها تعطلت بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

7- مبادرة السلام العربية عام 2002 

في أعقاب فشل المحادثات الثنائية بين الطرفين واستمرار النزاع، قدمت السعودية خطة سلام بدعم من جامعة الدول العربية لانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في 1967، وقبولها لدولة فلسطين مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت "اربيل شارون" رفض الاقتراح رفضًا قاطعًا. 

8- خارطة الطريق عام 2003 

قامت اللجنة الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في نهاية 2002، بإعداد تصور لحل القضية الفلسطينية سمي بـ "خارطة الطريق". 

9- اتفاق جنيف 2003 

هو اتفاق غير رسمي، تم التوقيع عليه، بين بعض السياسيين الفلسطينيين وعلى رأسهم ياسر عبد ربه مع بعض السياسيين الإسرائيليين المحسوبين على معسكر اليسار، وعلى رأسهم رئيس ميرتس يوي بيلن، أحد مهندسي اتفاقية أوسلو. 

10- اجتماع شرم الشيخ عام 2005 

اتفق الطرفان على وقف جميع الأنشطة العنيفة المعادية لشعبيهما، والتي اعتبرت نهاية رسمية لانتفاضة الأقصى. 

11- مؤتمر أنابوليس 2007 

عقده الرئيس الأمريكي، جورج بوش في محاولة لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد الطرفان بالوصول إلى اتفاق سلام كامل بحلول نهاية 2008، لكن العدوان الاسرائيلي على غزة في ذلك الموعد أوقف المفاوضات. 

12- استئناف محادثات السلام في عهد أوباما عام 2010 

أطلق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، محادثات مباشرة بين محمود عباس وبنيامين نتنياهو، لكنها فضلت بسبب انتهاء التجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية. 

13- فشل المفاوضات 2011- 2014 

عام 2011 رفض نتنياهو دعوة أوباما إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 تضم الضفة الغربية وغزة الشرقية والقدس الشرقية 

عام 2012 لقاءات بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن 

عام 2013 جامعة الدول العربية تعدل شروط مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 لتمشل "مبادلة الأراضي" 

محاولات وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، جون كيري، لاستئناف محادثات السلام في واشنطن ولم تحقق المحادثات اي تقدم يذكر، وعلقتها إسرائيل في عام 2014.