أثينا تحتضن اجتماع 3 من رؤساء الكنائس بمناسبة مئوية أول مجلة لاهوتية

نظم المجمع المقدس لكنيسة اليونان مؤتمر أكاديمي دولي، في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية (1923-2023) على تأسيس وأول توزيع للمجلة العلمية اللاهوتية تحت عنوان "اللاهوت" الخاصة برئاسة أساقفة أثينا.

 أبرز المشاركين والحضور في المؤتمر

 وقد حضر افتتاح المؤتمر  رئيس أساقفة أثينا إيرونيموس والأساقفة الحاضرين من كنيسة اليونان، وبطريرك القسطنطينية برثلماوس، ورئيس أساقفة قبرص جاورجيوس، ورئيس أساقفة ألبانيا أنسطاسيوس، ورؤساء كهنة ورجال دين وعلمانيين من ممثلي الكنيسة. كنائس الإسكندرية وأنطاكية والقدس وجورجيا وصربيا ورومانيا وبلغاريا وبولندا.
وفي صباح الأحد الماضي، احتُفل بالقداس الإلهي في كنيسة متروبوليتان في أثينا،وترأس الخدمة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيوذوروس، ورئيس أساقفة قبرص المتروبوليت جورجيوس، ورئيس أساقفة اليونان المتروبوليت إيرونيموس، والمتروبوليت ستيفانوس مطران كنيسة القسطنطينية الإستونية، وأيضًا متروبوليت لاودكية المطران ثيودوريتوس، ومتروبوليت إستونيا المطران ستيفانوس، ومتروبوليت فراتس المطران غريغوريوس، ورئيس أساقفة أنثيدونوس المتروبوليت نكتاريوس، ومتروبوليت يوانينا المطران مكسيموس.

 كلمة للبطريرك ثيودروس عن مثل الزارع في الإنجيل

في كلمته تحدث صاحب البابا البطريرك ثيودروس عن مثل الزارع في إنجيل اليوم، مؤكدًا أن "الزرع هو كلمة الله. إنه إنجيله، هو المسيح نفسه المعلن في نصوص الكتاب المقدس، الذي يقرع باب النفس البشرية بحثًا عن تربة مناسبة ومتقبلة، لتثمر وتنبت. فهو إذن سبب للأصالة المطلقة والأصالة والروحانية التي لا يمكن إنكارها".
وأشار في نقطة أخرى إلى ما يلي: "لأننا نحظى بالامتياز الثمين المتمثل في كوننا محاطين برؤساء أساقفة هرميين مختارين، مكرسين مخلصين لخدمتهم التبشيرية الثمينة، فإننا نعمل بشكل جماعي من أجل ترسيخ الوعي الأفريقي بأن الكنيسة هي جسد المسيح وليست مؤسسة خيرية أخرى.

وأضاف لهذا السبب، خلال رحلاتنا عبر أفريقيا، نعطي الأولوية المباشرة لتعميق رسالة الأرثوذكسية، حيثما توجد آذان متقبلة وقلوب مفتوحة، حتى في الأكواخ العشبية المؤقتة أو تحت ظلال الأشجار التي يبلغ عمرها قرونًا. صحيح أن هناك قضايا لا يمكن التغلب عليها تنشأ باستمرار فيما يتعلق بتنظيم وتمويل وتجهيز البعثات التبشيرية، وتدريب المديرين التنفيذيين، والترجمة البهلوانية أحيانًا إلى اللهجات المحلية للنصوص المقدسة والطقوسية، والتوفيق بين المعتقدات الكامنة. لقد كانت هذه القضايا موجودة دائمًا وستظل موجودة دائمًا، لأن زرع الكلمة الإنجيلية، الرسالة، يعني تقديم العطاء من خلال إدارة الحياة، ولكن قبل كل شيء الواقع المتغير والمتغير في جميع الدول الأربع والخمسين التي تشكل القارة الإفريقية".