"رأيت رام الله والقفص الحديدي".. أبرز الكتب حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أدت أحداث 7 أكتوبر عندما شنت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى تفاقم الصراع بين الفلسطينيين والكيان المحتل، واشتعال وتيرة الهجمات الإسرائيلية الغاشمة ضد أهالي قطاع غزة وارتكاب جرائم حرب مثل قصف المستشفى المعمداني الذي أسفر عن مئات الشهداء كان غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفي التقرير التالي، يستعرض "الدستور" أبرز الكتب التي توضح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:

قضية فلسطين (1979)

كتبه إدوارد سعيد وهو أكاديمي وناقد أدبي وناشط سياسي فلسطيني أمريكي شهير، تحدث عن كيفية النظر في الصراع وانعكاسه في الغرب، تمت كتابة الكتاب في الأصل عام 1979 ولكن تم تحديثه في عام 1992 ليعكس الطريقة التي أثرت بها أحداث مثل الغزو الإسرائيلي للبنان والانتفاضة وحرب الخليج على النضال الفلسطيني.

التطهير العرقي في فلسطين (2006)

كتب المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي كتاب " التطهير العرقي في فلسطين" الذي يتناول تفاصيل نكبة عام 1948، عندما تم تدمير مئات البلدات والقرى الفلسطينية وتهجير أكثر من 700 ألف عربي قسرًا أثناء إنشاء دولة إسرائيل.

ستة أيام: كيف شكلت حرب 1967 الشرق الأوسط (2003)

كتاب لمراسل بي بي سي السابق في الشرق الأوسط جيريمي بوين، كما يوحي العنوان يسلط كتاب ستة أيام الضوء على الأحداث التي سبقت وما دار حول الحرب بين إسرائيل والعديد من الدول العربية في عام 1967، وهو يشرح الصراع ساعة بساعة، ويفحص القرارات والتكتيكات العسكرية لإسرائيل ومصر والأردن وسوريا.

القفص الحديدي: قصة النضال الفلسطيني من أجل الدولة (2006)

في كتابه "القفص الحديدي" يستكشف المؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي تاريخ النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال، بدءًا من فترة ما بعد الإمبراطورية العثمانية، عندما استولت القوات الاستعمارية البريطانية على فلسطين، يبدأ الخالدي بفترة الانتداب البريطاني ووصول المهاجرين اليهود، مرورًا بالنكبة والعصر الحديث.

رأيت رام الله (1997)

هو عمل عن السيرة الذاتية للشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي، رأيت رام الله  تمت ترجمته لأول مرة إلى اللغة الإنجليزية في عام 2000 من قبل الروائية المصرية أهداف سويف، ويأتي بعد محاولة البرغوثي العودة إلى فلسطين من مصر بعد حرب 1967 تم منعه من الدخول، لقد استغرق الأمر 30 عامًا أخرى حتى يتمكن أخيرًا من العودة إلى المدينة التي نشأ فيها، إنه منظور مباشر مؤثر للصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون أثناء محاولتهم السفر داخل البلاد أو العودة إليها.

بحثا عن فاطمة (2002)

تقدم هذه السيرة الذاتية التي كتبتها غادة الكرمي وصفًا مباشرًا لأحداث عام 1948ـ ولدت الكرمي في القدس عام 1939، وسافرت إلى المملكة المتحدة بعد النكبة، وقضت سنوات تكوينها في إحدى ضواحي لندن اليهودية، الكتاب عبارة عن قراءة مؤثرة حيث يستكشف آثار النزوح بينما تتغير الأحداث الكبرى المشهد السياسي في الشرق الأوسط.