رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

موانئ البحر الأحمر
موانئ البحر الأحمر

أعلن المركز الإعلامي التابع لهيئة موانئ البحر الأحمر، عن وجود 7 سفن على أرصفة الموانئ، وتم تداول 13000 طن من البضائع العامة والمتنوعة، بالإضافة إلى 677 شاحنة و75 سيارة. وقد شملت حركة الواردات 5500 طن من البضائع و317 شاحنة و42 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 7500 طن من البضائع و360 شاحنة و33 سيارة.

اليوم، يستعد ميناء سفاجا لاستقبال العبارة "أمل" ومغادرة السفينتين "الحرية" و"دليلة". وفي الأمس، قام الميناء بتوديع العبارة "أمل" واستقبال السفينتين "الحرية" و"دليلة". وفي نفس الوقت، يشهد ميناء نويبع تداول 1720 طنًا من البضائع و185 شاحنة عبر رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن هي "كوين نفرتيتى"، "أيلة"، و"بريدج". وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1215 راكبًا في موانئها.

الموانئ البحرية تواجه تحديات داخلية وعالمية

وأكد اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل، أن الموانئ البحرية تواجه تحديات داخلية وعالمية، مشيرًا إلى أن عدد الموانئ ومدى كفاءتها وحجم الصادرات والواردات المتداولة بها أصبح أحد مؤشرات ازدهار اقتصاد الدولة.

وأضاف أن كفاءة الموانئ البحرية تعتمد على نماذج الطاقة الجديدة والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، التي تهدف إلى وجود أنظمة نقل صديقة للبيئة، فضلًا عن تحسين الخدمات للركاب، فيما يُطلق عليه الموانئ الذكية.

وتابع: "تطوير الموانئ العربية، ولكي تأخذ المكان الذي تستحقه على الخريطة العالمية، يحتاج إلى الوقوف أولًا على واقع الموانئ الحالي ومواطن القصور والتحديات التي تواجهها سواء على المستويين الداخلي أو العالمي".

وأوضح رئيس قطاع النقل البحري أن الموانئ البحرية تواجه تحديات عالمية عديدة، تتمثل في وجود قوى اقتصادية جديدة منافسة في صناعة النقل البحري، ممثلة في قارة آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وهونج كونج والهند، وما حققته من ازدهار وتطور في صناعة السفن العملاقة، وبخاصة سفن الحاويات الضخمة.