نقيب الصحفيين: 15 شهيدًا من الزملاء فى غزة واستهداف 50 مؤسسة إعلامية
دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، الزملاء في الوطن العربي، بأن يكونوا سلاحًا للحقيقة والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني والمقاومة، مثل الصحافة الغربية، التي تُعتبر سلاحًا للاحتلال، داعيًا للمشاركة اليوم في وقفة تضامنية على سُلم النقابة، للتضامن مع الأخوة في غزة.
وقال البلشي، خلال ندوة نظّمتها لجنة الشئون العربية بالنقابة، اليوم، بحضور السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن الأفعال ما هي إلا تضامن صغير، ولكنها تعبير عن رسالتنا أن الأخوة في فلسطين في القلب، وسنظل متمسكين بعدالة قضيتهم.
وتضامن "البلشي" مع الزملاء الصحفيين في فلسطين، مؤكدًا أننا اليوم أمام 15 صحفيا شهيدا، وإصابة العشرات منهم، واستهداف منازلهم، وأيضًا استهداف نحو 50 مؤسسة صحفية وإعلامية.
وأعلن خالد البلشي تضامنه مع عددٍ من الزملاء الذين أحالتهم BBC للتحقيق، بسبب موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية.
البلشي: نعيش الآن مشاعر متضاربة
وأضاف البلشي، أننا نعيش الآن مشاعر متضاربة بين إجلال لدور المقاومة وازدواجية المعايير في العالم الغربي.
وتابع: “ما يتم وآخره قصف مستشفى المعمداني بغزة، يمثل جريمة ثقيلة، ثم نكتشف أن الرئيس الأمريكي يحمل الضحية المسئولية، فنحن أمام مجتمع دولي هب من أجل الدفاع عن كيان محتل ومغتصب ومشهد كاشف لغياب ضمير العالم”.
وأكمل: “نتمسك بموقفنا وثوابتنا بأننا سوف نكون دائما مع كل مناهض للاحتلال في أي وطن وأن القضية الفلسطينية سوف تظل قضيتنا الأولى، فنحن شعب”.
وطالب: “أدعو لأن نكون سلاحا في يد الحقيقة، وهي الرسالة التي نريد إيصالها، داعيا إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد الكيان المحتل اليوم”.
وأدان مجلس نقابة الصحفيين مجزرة الاحتلال الصهيوني بعد استهدافه المستشفى المعمداني في قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا بين صفوف المواطنين العُزل.
وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتًا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل، مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.
