رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين فى قلب مصر.. "الحوار الوطنى" يثمّن دعوة الرئيس السيسى لعقد قمة "القاهرة للسلام"

مجلس أمناء الحوار
مجلس أمناء الحوار الوطني

أكد مجلس أمناء الحوار الوطني تثمينه لدعوة الرئيس السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية في التوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال مجلس الأمناء في بيان إنه استكمالًا لموقف مجلس أمناء الحوار الوطني إزاء التصعيد الحالي الخطير في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة واعتداءات جيش الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني ومخاطرها على تصفية القضية الفلسطينية وعلى حدودنا الوطنية الشرقية، فإن المجلس يشدد على مساندته لموقف الدولة المصرية والذي عبر عنه رئيس الجمهورية بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا: "الشعب الفلسطيني الشقيق كان وسيظل في قلب الأمة العربية وقلبها النابض مصر، ومجلس الأمناء يدعو أبناء هذا الشعب في كل أرجاء فلسطين، إلى التمسك بأرضهم الطاهرة، فضلًا عن كونه واجبهم الوطني فهو أيضًا واجب قومي عربي للحفاظ على قضيتنا الفلسطينية العادلة، حتى لا تضيع منا إلى الأبد".

وشدد مجلس أمناء الحوار الوطني على الإشادة الكاملة بكل قرارات مجلس الأمن القومي الذي ترأسه رئيس الجمهورية واعتبار أنها تمثل الإجماع المصري، الشعبي والرسمي، خصوصًا التأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة للشعب الفلسطيني المنكوب والمحاصر، ومواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين والرفض التام لأية دعاوى تصدر من أي طرف دولي أو إقليمي، خاصة من دولة الاحتلال تتعلق بمستقبل قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وطرق إدارته، فلا يملك أحد في العالم سوى الشعب الفلسطيني وحده من يملك هذا الحق، والذي هو الوجه الصريح لحق تقرير المصير الذي يقرره له القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.

وأكد الحوار الوطني بمجلس أمنائه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، بما يمثلونه لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، أنه بقدر تنوع واختلاف رؤى أطرافه فيما يخص شئون بلدنا الداخلية، فهم جميعًا في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بنا، يقفون صفًا واحدًا مساندًا لوطنهم المصري وأمنه ومصالح شعبه، ولكل قضايا أمتهم العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لن تسمح مصر بتصفيتها على حساب أطراف أخرى وبأي طريقة كانت.

واختتم مجلس الأمناء بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني في قلب الأمة وقلب مصر، لكن تركهم للأرض هو إنهاء للقضية الفلسطينية، طالبين منهم التمسك بالأرض والنضال كواجب قومي وعربي حتى لا تضيع القضية للأبد.