رئيس الوزراء يشهد اصطفافًا للمعدات بمحافظة بورسعيد استعدادًا لموسم الأمطار ومجابهة الأزمات والكوارث
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالجراج العمومي لمحافظة بورسعيد، اصطفافًا للمعدات الخاصة بالمراكز والمدن والأحياء وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، للوقوف على مدى استعداد وجاهزية أجهزة المحافظة لموسم الأمطار ومجابهة الأزمات والكوارث والسيطرة عليها.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن هذا الاصطفاف يأتي بهدف مراجعة جاهزية كل المعدات للسيطرة على أي أزمة أو كارثة طبيعية، وربط كل مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بهذا الشأن.
معدات وتجهيزات المحافظة يبلغ إجمالى عددها 326 مُعدة
وتفقد رئيس الوزراء عددًا من المركبات والسيارات والمعدات المُصطفة، واستمع لشرح حول تجهيزاتها وأدوارها، ومدى كفاءتها الفنية لأداء مهامها، حيث أوضح محافظ بورسعيد أن معدات وتجهيزات المحافظة يبلغ إجمالي عددها 326 مُعدة، تتضمن لوادر، وعربات كسح، وعربات لوري، وفناطس مياه، وعربات نقل، وجرارات، وسيارات مزودة بسلالم، ومكابس، وحفارات، وميكروباصات، وتروسيكل، ومقطورات.
كما تتبع تلك المعدات كلًا من: الجراج العمومي، وجهاز الإنقاذ والطوارئ، ومدينة بورفؤاد، وأحياء: الشرق، والعرب، والمناخ، والضواحي، والزهور، والجنوب، والغرب.
كما شهد رئيس الوزراء جانبًا من الاختبارات التي تقوم بها اللجنة المشكلة لفحص الطلبات المقدمة من راغبي التقدم للحصول على وحدات صناعية بمجمع الصناعات المغذية "3 يوليو"، والتقى بعدد من المستثمرين المتقدمين لهذه الفرص، الذين يعقدون مقابلات لاستكمال مسوغات التقدم، من خلال التعرف على استثماراتهم ومجالات عملهم، وتمت الإشارة إلى أن عدد المتقدمين أصبح 201 طلبًا، وتمت مقابلة عدد منهم، وتواصل اللجنة أعمالها.
وشهدت محافظة بورسعيد تنفيذ عدد كبير جدًا من المشروعات التنموية بدءًا من عام 2014، وأعلنت نفسها أول محافظة خالية تمامًا من العشوائيات الخطرة، فضلًا عن افتتاح عدد كبير من المشروعات الصناعية في المنطقة الحرة، التي تواصل فتح آفاق جديدة للتنمية وتوفير فرص الاستثمار وفرص العمل.
