رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صنّاع مسلسل "ورق التوت": يناقش قضايا من الشارع.. والتصوير بدأ فى زمن "كورونا"

مسلسل ورق التوت
مسلسل "ورق التوت"

تبدأ قناة «CBC» عرض مسلسل ورق التوت، فى الثامنة مساء الغد، وبعدها بـ٣ ساعات يعرض على قناة «CBC دراما»، إلى جانب العرض الرقمى على منصة WATCHIT، وسط ترقب كبير من قبل المشاهدين، خاصة مع وجود باقة كبيرة من النجوم المشاركين به، وأهمية القضايا الاجتماعية التى تتناولها أحداثه.

يدور مسلسل «ورق التوت» فى مكان واحد، هو أكاديمية الفنون، خلال فترة زمنية لا تتعدى ٩ أشهر، يواجه خلالها أبطال العمل أحداثًا غير متوقعة، وفقًا للخلفية الاجتماعية التى ينتمى إليها كل منهم، فى إطار شامل يناقش مجموعة من القضايا المهمة، مثل ختان الإناث، والعنف الأسرى، والجهل، والمرض النفسى، والتنمر، والتحرش الجنسى، والمشاكل الطبقية، وغيرها. 

المسلسل من بطولة شريف سلامة، وأسماء جلال، وخالد أنور، وثراء جبيل، وسلوى عثمان، وتامر مجدى، ومصطفى منصور، وهو من تأليف عبادة نجيب، وإخراج حسام على.

«الدستور» تلتقى عددًا من أبطال مسلسل «ورق التوت»، للحديث عن تفاصيل شخصية كل منهم، وكيف كانت تحضيراتهم لتقديمها، والقضايا التى تدور حولها الأحداث، وغيرها فى السطور التالية.

شريف سلامة: أؤسس أكاديمية فنون خلال الأحداث

روّج الفنان شريف سلامة للمسلسل الجديد، من خلال صورة نشرها على صفحته الرسمية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».

وأعرب «سلامة» عن سعادته ببدء عرض المسلسل عبر قناة «سى بى سى»، مشيرًا إلى أنه يجسد شخصية تدعى «مروان غالب»، وهو مخرج يترأس أكاديمية فنون، سيلتحق بها الشباب أبطال العمل، وتدور فيها الأحداث.

وأوضح أن «الدكتور مروان» هو شخص عاش خارج مصر لفترة من الوقت، وبعد عودته يرفض ما يراه من أوضاع، ويراها غريبة ومختلفة عمّا كانت عليه قبل سفره، وفى نهاية المطاف يقرر فتح الأكاديمية ويترأسها، حيث يتعامل مع الطلاب ويتفاعل مع تفاصيل حياتهم.

خالد أنور: حارس عقار يعشق التمثيل

قال الفنان خالد أنور إنه سعيد ومتحمس جدًا لعرض مسلسل «ورق التوت» على شاشة التليفزيون، بعد انتهاء صناعه وأبطاله من تصويره على مدار ٣ سنوات كاملة، مضيفًا: «حقيقى مبسوط جدًا بعرض المسلسل، ومتأكد أن الجمهور هيشوف مسلسل مختلف ومحترم، ويقدم الكثير من القضايا المهمة التى تشغل الرأى العام».

وكشف «أنور» عن تجسيده شخصية شاب يدعى «حسن»، يواجه الكثير من الصراعات، خاصةً أنه يعمل حارس عقار، ولديه ٦ شقيقات بنات، لكنه يعشق التمثيل منذ صغره، ويشارك بفاعلية فى عروض المسرح المدرسى، ومن هنا يتلاقى مع الطلاب فى أكاديمية الفنون.

وأشاد بطاقم العمل، قائلًا: «سعيد جدًا بوجودى ضمن أبطال العمل، كنا أكثر من أشقاء فى التصوير، نجلس مع بعضنا البعض، ويقدم كل منا المساعدة للآخر.. كنا بنحفّظ بعض الكلام، وأعتقد أن هذا الحب والتعاون سيظهران للجمهور على شاشة التليفزيون».

أسماء جلال: أجسد شخصية فتاة غجرية تهرب من الزواج المبكر

كشفت الفنانة أسماء جلال عن تفاصيل دورها فى المسلسل، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية فتاة غجرية اسمها «دليلة» تقع ضحية لظاهرة الزواج المبكر. وقالت «أسماء»: «تحمست لفكرة المسلسل بصفة عامة، بمجرد عرضه علىَّ من قبل المخرج حسام على، لأنه يتحدث عن قضايا مهمة تخص المرأة، مثل الختان وزواج القاصرات».

وأضافت: «خلال أحداث المسلسل أقع ضحية للزواج المبكر، ما سيدخلنى فى حالة نفسية سيئة، ومن ثم سأهرب من هذا الواقع المرير إلى الفن، عبر الالتحاق بأكاديمية الفنون التى سيكون رئيسها الفنان شريف سلامة».

سلوى عثمان: الأحداث تركز على «الطبقية»

أبدت الفنانة سلوى عثمان حماسًا كبيرًا لدورها فى مسلسل «ورق التوت»، الذى تجسد من خلاله شخصية سيدة مكافحة فى منطقة شعبية تدعى «إقبال»، فوافقت على تقديمه دون أى تردد.

وقالت الفنانة الكبيرة: «ألعب دور سيدة مصرية مكافحة، تعيش فى منطقة شعبية، وتتولى مسئولية أسرتها بعد رحيل زوجها، التى تتكون من ابن وابنة، وهذه الابنة تلعب شخصيتها ثراء جبيل، وهى مهووسة بالفن، فتلتحق بأكاديمية الفنون، لكنها تواجه العديد من الأزمات بسبب تعاملها مع طبقات اجتماعية أعلى». وأضافت: «يسلط المسلسل الضوء على حياة الشباب الملتحقين بأكاديمية الفنون، سنرى من خلال الحلقات ظروف كل منهم، والأزمات التى تواجه عائلاتهم، وفقًا للخلفيات الاجتماعية التى جاءوا منها»، مشيرة إلى أنه «بسبب أهمية دورى ومحوريته ضمن أحداث المسلسل، وأهمية القضايا الاجتماعية التى يناقشها العمل بصفة عامة، لم أتردد لحظة فى الموافقة على تقديمه».

مصطفى منصور: انتظرونى «ابن بلد بيراعى الأصول» 

وصف الفنان مصطفى منصور مسلسل «ورق التوت» بأنه من أهم التجارب فى حياته، و«نقلة مهمة» فى مشواره الفنى، خاصة أنه عمل درامى قوى، ويناقش الكثير من القضايا الاجتماعية التى تهم قطاعًا عريضًا من المصريين.

وكشف «منصور» عن تجسيده شخصية شاب يعيش فى منطقة شعبية هى دار السلام، ويتحلى بصفات وروح «ولاد البلد»، مضيفًا: «جدع لسه بيحافظ على العادات والتقاليد والأصول»، لذلك «هذه الشخصية قريبة جدًا لقلبى، لأن فيها حاجات كتير من شخصيتى الحقيقية». ورأى أن العمل ككل «عظيم»، وخروجه إلى النور بعد ٣ سنوات من المجهود الكبير فى تصويره «عدل ربنا»، و«نصر» لجميع صناعه، متابعًا: «طاقم العمل كله كانوا إخوتى، وحقيقى مبسوط جدًا بالشغل معاهم، خاصةً الفنان شريف سلامة، اللى الشغل معاه مريح جدًا وحبيته، وبصفة عامة، الكواليس كانت ضحك وهزار، وكان بينا راحة وكأنها قعدة صحاب روحها حلوة». وكشف عن أن المسلسل يناقش الكثير من القضايا التى ستنال إعجاب الجمهور، خاصًة أنه يعرضها بشكل جرىء، دون أى خدش للحياء.

تامر مجدى: «مصيلحى» ضيف «تقيل» على بطلة العمل

يجسد الفنان تامر مجدى شخصية «مصيلحى»، وهو أحد جيران الشخصية التى تقدمها الفنانة ثراء جبيل، فى الحارة التى تسكن فيها، ويعتبر «بلطجى المنطقة».

وقال «تامر» عن شخصيته فى المسلسل: «مصيلحى شرير وعاطل، وطول الوقت بيضايق ثراء جبيل، ويخلق لها الكثير من المشاكل بسبب رغبته فى الزواج منها»، مضيفًا: «هفضل وراها أضايق فيها، لحد ما أسبب لها مشكلة كبيرة جدًا». وواصل: «القضايا التى يدور حولها المسلسل نابعة من الواقع، ونحاول نقدمها بشكل جديد ومختلف، والعمل كله شباب، وجميعهم لديه فكر مختلف وطاقة».

حسام على: عرضه «تعويض من ربنا بعد تعب 3 سنين».. وفريق العمل «عباقرة.. فاهمين شغلهم»

قال المخرج حسام على إن مسلسل «ورق التوت» يناقش قضايا مجتمعية مهمة من الشارع، هى: ختان الإناث، والعنف الأسرى، والجهل، والتنمر، والتحرش الجنسى، والمشاكل الطبقية، والاضطرابات النفسية التى يمر بها الكثير من الشباب، وغيرها. 

ورأى أن عرض المسلسل بعد ٣ سنوات كاملة منذ بدء تصويره «دليل على تعويض ربنا لينا عن التعب اللى شوفناه، وإننا أخلصنا جدًا لهذا العمل القوى، والذى يتضمن العديد من القضايا المهمة».

وأضاف: «سعيد جدًا بظهور المسلسل للنور بعد كل هذه السنوات، والتى لم تبخل فيها الشركة المنتجة عنَّا بشىء، بل عملت على تذليل كل العقبات التى واجهتنا أثناء التصوير، الذى تزامن مع انتشار فيروس كورونا».

وواصل: «وقتها كنَّا فى كورونا، لذا كانت الشركة حريصة جدًا علينا، ووفرت لنا كل مستلزمات الوقاية، من ماسكات وكحول وغيرهما».

وأكمل: «كنا نصور ١٢ ساعة فى اليوم تقريبًا، وسعيد جدًا أننى عملت مع هذه الباقة من الفنانين وصناع العمل، فهم فى الحقيقة عباقرة.. فاهمين شغلهم وبيحبوه».