رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حماة الوطن": كلمة الرئيس أمس تؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

النائب اللواء طارق
النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن

أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، بخطاب الرئيس السيسي  خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية، مؤكدًا موقف مصر الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية والذي لم ولن يتغير باعتبار أنها قضية كل المصريين جميعًا، لافتًا إلى أن مصر تقدم التضحيات وتبذل كل غالٍ ونفيس من أجل الحق العربي.

وشدد نصير على أهمية دعوة  الرئيس السيسي من الكلية الحربية لكل الأطراف للعودة إلى المفاوضات والالتزام إلى أقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورًا لمسار التفاوض.

مصر تسخر كافة إمكانياتها لتقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة

ونوه بأن مصر تسخر كافة إمكانياتها لتقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، وتعمل جاهدة مع أشقائها العرب وكافة الشركاء الدوليين لنزع فتيل هذه الأزمة.

ودعا أمين عام حزب حماة الوطن المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومؤسساتها بتحمل مسئولياتهم تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة وبخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، مطالبًا بدعم كافة المواقف الدولية وخاصة الموقف المصري الذي يدعو إلى الحل السلمي والوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والعودة إلى طاولة المفاوضات مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد ألقى كلمة مساء أمس  الخميس، خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية.

وقال الرئيس: "أؤكد بشكل واضح أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية، فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير".