رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأونروا: أكثر من 340 ألف فلسطينى نزحوا فى قطاع غزة

الأونروا
الأونروا

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن أن 340 ألف فلسطيني في قطاع غزة نزحوا من منازلهم، والملاجئ تعاني من الاكتظاظ، وتتوافر كمية محدودة من  المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

وأوضحت "الأونروا"، في آخر تحديث حول الوضع في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن 218،600 نازح داخلي يقيمون في 92 مدرسة تابعة للأونروا في كل مناطق قطاع غزة، إضافة إلى العديد من النازحين إلى المدارس الحكومية والمباني الأخرى.

أعداد النازحين داخليًا فى ملاجئ الأونروا

وأشارت إلى أن أعداد النازحين داخليا في ملاجئ الأونروا للطوارئ في ازدياد بشكل يومي، مع استمرار الغارات الجوية وقصف القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن الملاجئ مكتظة، وتتوافر كمية محدودة من المواد الغذائية وغير الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

ونوه التقرير إلى أن أزمة المياه تلوح في ملاجئ الأونروا الطارئة وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات ومحطات تحلية المياه، ومحدودية إمدادات المياه في السوق المحلية، ولا يمكن إعادة التزود بالمياه بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة.

برنامج الأغذية العالمى

وأوضح أنه بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، فقد تم توزيع الخبز على النازحين في الملاجئ، وتقوم الأونروا بتوزيع مواد غذائية أخرى على العائلات النازحة، لافتا إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية كالأغذية أو غيرها من الإمدادات الأساسية.

وأكد أنه تم إنشاء فريق عمل معني بالمياه في حالات الطوارئ لاستكشاف حلول لإمدادات مياه الشرب في الملاجئ وخارجها، بالتنسيق مع اليونيسف ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية.

استمرار الغارات الجوية

ولفت إلى أن أكثر من 5،300 موظف من موظفي الأونروا يعملون على الأرض للاستجابة لحالة الطوارئ في ظل ظروف صعبة للغاية، وقد دُمر العديد من الطرق أو يتعذر الوصول إليها بسبب الحطام، مع استمرار الغارات الجوية التي تحد من الحركة.

وأشار التقرير إلى تضرر أحد المراكز الصحية التابعة للأونروا في منطقة غزة جراء الغارات الجوية اليوم الخميس، ما يرفع العدد الإجمالي للمنشآت المتضررة إلى 21 منشأة منذ  7 أكتوبر.

إغلاق الطرق جنوب شرق بيت لحم

وفي وقت سابق، أغلق مستعمرون طريق البرية في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، بأن عددا من المستعمرين أغلقوا طريق البرية في تقوع، من خلال نصب حاجز في منطقة "بئر فراش"، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في خطوة استباقية قبل موسم قطف الزيتون، حسبما ذكر لوكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد أن قوات الاحتلال تُسهّل عمل المستعمرين، وتوجههم وتحميهم أثناء اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين، إذ يمنعون 12 ألف مزارع من التوجه إلى أراضيهم.

وأكد مزارعون يسكنون في منطقة "واد المعلق" بالبرية أنهم يتعرضون لانتهاكات المستعمرين اليومية بهدف تهجيرهم.