رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العاهل الأردنى: لا سلام ولا استقرار دون السلام العادل والشامل

 عبدالله الثاني
عبدالله الثاني

قال العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.

وأضاف العاهل الأردني، خلال خطاب العرش، مع بدء دورة جديدة لمجلس الأمة، نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء،: “لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد”، موضحاً أنه ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا.

ملك الأردن: لن نتخلى عن دورنا في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

كما أكد أنه سيظل موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية.

وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن هذه الدورة الأخيرة من مجلس الأمة، الذي وضع حجر الأساس لمرحلة جديدة من مستقبل بلدنا، نستعد معها لفصل جديد من حياتنا السياسية، بعد التعديلات التي قمتم بإنجازها على التشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني.

وأضاف عبدالله الثاني، أن العام المقبل سيشهد إجراء الانتخابات النيابية، ونسعى أن تكون الأحزاب البرامجية جزءا أصيلا ورئيسا في نظامنا البرلماني، متابعًا: "إننا  نمضي بمسيرتنا الديمقراطية بخطى جديدة وثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على هذه المسيرة الممتدة منذ نشأة الدولة".