رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لإجلاء الرعايا وإرسال المساعدات.. العالم يتحدث إلى مصر

قطاع غزة
قطاع غزة

سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على محادثات بعض الدول مع مصر لتسهيل إجلاء رعاياها من قطاع غزة وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في القطاع الذي فرضت إسرائيل عليه حصارًا شاملاً حيث قطع إمدادات الكهرباء والمياه والطاقة.

مباحثات صينية مصرية

وأفادت الوكالة الأمريكية بأن المبعوث الصيني للشرق الأوسط تشاي جون أجرى اتصالًا هاتفيا مع مسئول في وزارة الخارجية المصرية حول الوضع بين فلسطين وإسرائيل، وحث على بذل الجهود لدفع حل الدولتين.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أشار تشاي إلى أن الصين تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للتوتر والعنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشعر بالحزن إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين الناجم عن الصراع.

وقال تشاي "إننا نرفض وندين الأعمال ضد المدنيين وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأشار المبعوث الصيني إلى أن ما يكمن وراء دورات التوتر المتكررة بين فلسطين وإسرائيل هو التأخر المتكرر لتسوية القضية الفلسطينية، مضيفاً أن المخرج الأساسي يكمن في تنفيذ حل الدولتين، ودعا إلى بذل الجهود لدفع حل الدولتين بأكبر قدر من الإلحاح.

وقال: "الصين مستعدة للحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع الجانب المصري لتعزيز وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في أقرب وقت ممكن وتعزيز تشكيل جهد منسق من قبل المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني".

وأضاف تشانغ أن هذا الدعم من أجل تجنب المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.

إجلاء الرعايا

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن سفارة الفلبين في الأردن تعمل مع نظيراتها في إسرائيل ومصر لتحديد طرق الخروج المحتملة للفلبينيين الذين يسعون للعودة إلى وطنهم من غزة.

وصرح السفير الفلبيني لدى الأردن ويلفريدو سانتوس للصحفيين بأنه اعتباراً من اليوم الأربعاء، يطلب 51 فلبينياً في غزة العودة إلى وطنهم لأنهم "يشعرون أن سلامتهم معرضة للخطر" وسط الاشتباكات المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال سانتوس: "تقوم السفارات الثلاث بالتنسيق فعلياً لضمان سلامة مواطنينا خارج غزة"، مضيفًا: "منذ بداية هذا الصراع، بقينا على اتصال لتحديد الاستعدادات التي نحتاجها من أجل المرور الآمن لمواطنينا".

وتابع أن وقف الأعمال العدائية هو من بين العوامل اللازمة لضمان المرور الآمن للمدنيين، بما في ذلك المواطنين الفلبينيين وغيرهم من الأجانب.

وأضاف: "لا يمكننا أن نترك الرعايا على الحدود مع الاشتباكات والهجمات المستمرة، نحن فقط ننتظر الوقت المناسب، لكن، بالطبع، أفضل وقت هو في أقرب وقت ممكن".