25.3 تريليون دولار.. نمو تجارة السلع العالمية خلال 2022 بمعدل 12%
شهدت تجارة السلع العالمية (متوسط الصادرات والواردات) خلال 2022 نموًا بمعدل 12% إلى 25.3 تريليون دولار، كما نمت تجارة الخدمات بمعدل 15% لتبلغ 6.8 تريليونات دولار، وبالتالي تخطت التجارة العالمية في السلع والخدمات حاجز الـ 32 تريليون دولار خلال 2022، في ضوء الارتفاعات المتتالية لأسعار السلع الأساسية التي شهدتها دول العالم في عام 2022، بجانب الضغوط التضخمية والآثار السلبية للحرب الروسية- الأوكرانية والتي ساهمت بشكل كبير في نمو تجارة الوقود عالميًا بنحو 62%.
ووفقًا لقاعدة بيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في يوليو 2023، شهدت صادرات العالم السلعية نموًا بمعدل 12% خلال عام 2022، لتبلغ نحو 24.9 تريليون دولار، كمحصلة لنمو صادرات الاقتصادات النامية بنحو 13.8% لتتجاوز نحو 11 تريليون دولار، ونمو صادرات الدول المتقدمة بمعدل 9.6% إلى 13.6 تريليون دولار.
وأوضحت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات في تقرير لها حصل "الدستور" على نسخة منه، أن منطقة آسيا واصلت تصدرها مناطق العالم، وبلغت قيمة صادراتها السلعية نحو 10.7 تريليونات دولار خلال 2022 بحصة 43% من الإجمالي العالمي، كما بلغت وارداتها نحو 9.8 تريليونات دولار لتبلغ حصتها نحو 38% من إجمالي الواردات العالمية.
وحلت أوروبا في المرتبة الثانية، وبلغت صادراتها نحو 9 تريليونات دولار بحصة 36.1% من الإجمالي العالمي، بينما بلغت وارداتها السلعية نحو 9.2 تريليونات دولار خلال العام نفسه، ثم حلت منطقة امريكا في المرتبة الثالثة وصدرت سلعًا بقيمة 4.1 تريليونات دولار وبحصة 16.4%، بينما تجاوزت وارداتها السلعية حاجز الـ 5.5 تريليونات دولار بما يوازي 21.5% من الواردات العالمية.
إفريقيا تتصدر المرتبة الرابعة في حركة التجارة العالمية
جاءت منطقة إفريقيا في المرتبة الرابعة، وصدرت سلعًا بقيمة 655 مليار دولار خلال عام 2022 بحصة 2.8% من الإجمالي العالمي، بينما بلغت وارداتها السلعية نحو 723 مليار دولار، وحلت منطقة اوقيانوسيا خامسًا بحصة 1.9% من صادرات العالم السلعية ونحو 1.5% من واردات العالم السلعية خلال العام نفسه.
