رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحفيين" تستضيف الوزير السابق محمد فايق لاستعراض مذكراته "مسيرة تحرر"

جانب من الحضور
جانب من الحضور

بدأ منذ قليل اللقاء المفتوح الذي تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، مع وزير الإعلام الأسبق، وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق.

بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة تحية وإجلال، لأبطال طوفان الأقصى، وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، أنهم فرضوا واقع جديد في المنطقة، ونجحوا في أن يجعلوا القضية في الصدارة.

وقال البلشي، إن نقابة الصحفيين هي بيت لكل الوطنيين وليس الصحفيين فقط، وكانت جزءًا من مثلث الحريات، لافتًا إلى أن حضور ندوة محمد فايق، هي الأقوى بين سلسلة الندوات التي عقدتها النقابة مؤخرًا، ما هو إلا تعبيرًا عن قيمته، فهو ليس شاهد على عصر عبد الناصر فقط، ولكنه هو صانع الصحافة، وأسس جريدة العربي.

حضر الندوة كل من الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وقال حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، إن اللقاء يأتى فى إطار الاحتفال بمرور ستين عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية وخمسين عامًا على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات الوزير فائق الذى يتحدث فى اللقاء عن تجربته الثرية باعتباره أحد الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو، والملفات التى تولاها بعدها من بينها الملف الأفريقى ووزارتى الإرشاد القومى والشئون الخارجية، ثم تجربته فى مجال حقوق الإنسان، وبعدها تُجرى مناقشات بينه وبين الحاضرين.

وفي الذكرى الواحدة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، أصدر مركز دراسات الوحدة العربية مذكرات الوزير والسياسي والمناضل محمد فايق بعنوان "مسيرة تحرر" لأحد أبرز رموز وقادة حركة التحرر التي قادتها مصر في الوطن العربي وافريقيا والعالم خلال الحقبة الناصرية.

وتسرد المذكرات وقائع تلك المرحلة وما بعدها حيث قضى فايق عشر سنوات من عمره خلف القضبان في زمن السادات وبعد خروجه سخر حياته للنضال من أجل حقوق الإنسان في مصر والوطن العربي.