رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من التراجع الي الريادة

سيدا على أقطان العالم.. مجهودات الدولة لدعم "الذهب الأبيض"

القطن
القطن

مع الاحتفال باليوم العالمي للقطن الذي يتزامن مع الشهر الجاري ومع بدء جني محصول القطن الذي بدأ منذ  نهاية الشهر الماضي ترسد الدستور في التقرير التالي أبرز مجهودات وزارة قطاع الأعمال العام  من أجل عودة  القطن المصري على رأس  أقطان العالم، حيث إنه قبل 10 سنوات مضت تعرض القطن المصري لإهمال في زراعته وتطوير محالجه نتيجة الخسائر والإهمال في تطوير مصانع وشركات الغزل والنسيج.

تراجع الزراعة وإهمال في تطوير المحالج 

شهدنت فترة ما قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكم، حالة من الإهمال في تطوير محالج القطن التي تم إنشائها منذ أكثر من 100 عام مما ساهم في تراجع القطن المصري وانخفضت جودته.

خطة عودة القطن المصري كسيدا على أقطان العالم 

شهد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفيذ أكبر خطة في التاريخ من أجل عودة القطن المصري كسيدا على أقطان العالم وذلك من خلال خطة منظمة للغاية تم العمل عليها بالتوازي عبر تطوير محالج القطن القديمة من خلال دمج محالج القطن والتي بلغ عددها حوالي 24 محلج تم دمجها في 7 محالج جديدة.

 إطلاق منظومة جديدة لتدوال تجارة القطن 

جرى إطلاق منظومة جديدة من أجل تنظيم عملية تجارة القطن المصري واستلامه من المزارعين من خلال شركة مصر لتداول القطن التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج وهي إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام ومن ثم تم عمل مزايدة عليه من أجل أن يباع بأعلى سعر للتجار وبالتالي يحقق المزارع سعرا مميزا يدعمه في التوسع في زراعة القطن.

تطوير مصانع الغزل والنسيج 

من أجل أن يتم تشجيع زراعة القطن وعودة صناعة الغزل والنسيج إلى مكانتها فقد تم رصد 21 مليار جنيه ارتفعت إلى 50 مليار جنيه من أجل إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحلة وإنشاء أول مصنع لإنتاج أقمشة الجينز في ديماط بخلاف المصانع الأخرى لإنتاج الغزل والنسيج وصناعة الملابس الداخلية والمفروشات والقميص المصري من القطن الفاخر الذي يتم تصديره للخارج ويباع بأعلى سعر في الخارج.