رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لحظة العبور.. ما قصة "الصواريخ الهيكلية" التي جعلت من إسرائيل أضحوكة للعالم؟

لحظة العبور
لحظة العبور

ذكر الفيلم الوثائقي “لحظة العبور”، إن حرب أكتوبر 1973 سُمِيَّت بحرب التكامل والتكتيك، وحين يذكر سلاحًا يذكر بطولته وكان ضمن أبطال هذه الحرب هو "سلاح المهندسين" الذي نصب أفراده للعدو فضحية مدوية عُرفت باسم الصواريخ الهيكلية.

بسبب الصواريخ الهيكلية، دفع الجيش الإسرائيلي ثمنًا غاليًا من معداته وخسر جزء كبير من سمعته بعدما سخرت منه بعض الصحف العالمية مثل الجارديان البريطانية وغيرها.

ويقول اللواء مجدي سليم جبريال، قائد كتيبة صواريخ هيكي، خلال الفيلم الوثائقي “لحظة العبور” على قناة “الوثائقية”:"كنا نصنع في الكتبية عندي نفس شكل الصواريخ الحقيقية وبنحاول محاكاتها بشكل كبير لشكل الصاروخ.. وكنا ننشئ قاعدة كأنها قاعدة اطلاق صواريخ عبارة عن 6 صواريخ موزعة بنفس شكل الصواريخ الحقيقية.. وكانت تتعرض للضرب من طيران ومدفعية العدو وبعدها تقوم طائرات الاستطلاع تصور نتائج القذف.. وكانت بتقولي الصواريخ كما هي، والهدف من هذه الهياكل هي استنزاف ذخائر من العدو والوقت أيضًا.

وعن العبور، يقول الدكتور مدحت حسن، المؤرخ العسكري، أن المشاة هما سادة المعارك وهما اللي بيحتلوا الأرض وأساس أي معركة، مضيفًا ودة السبب اللي خلى رئيس الأركان في ذلك الوقت الفريق سعد الدين الشاذلي حريص جدًا أنه يزود المشاة المصرية اللي هيعبروا في المراحل الأولى بكمية كبيرة من السلاح المضاد للدبابات لأنهم ممكن أن يظلوا حوالي 6 ساعات دون مساعدة من أي عنصر مدرع، فكان لازم يبقوا قادرين يصمدوا أمام هجمات العدو.

وقال اللواء السيد عبد العظيم بركات، قائد كتيبة مدفعية، قبل العبور اتدربنا كتير في أماكن مختلفة ولكن نفس طبيعة وجغرافية قناة السويس، بحيث لما الحرب تيجي ميبقاش في حاجة جديدة علينا وننفذ العملية.

"لحظة العبور" يوثق تسجيلًا صوتيًا نادرًا لأحد ضباط القوات الجوية الإسرائيلية