رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لحظة العبور.. كواليس لأول مرة عن الضربة الجوية الأولى

الضربة الجوية الأولى
الضربة الجوية الأولى

سلط الوثائقي "لحظة العبور"، المذاع على قناة "الوثائقية"، الضوء على الضربة الجوية الأولى، على النحو التالي: "بعد البيان الأول لحرب أكتوبر،  وبالتزامن مع القوات البحرية، ووفقا للخطة المرسومة، قامت قواتنا الجوية الجاهزية العسكرية للضربة العسكرية الأولى، فتحركت الطائرات المصرية كأسراب الطيور الجارحة، من كل مطارات مصر الحربية.

وأضاف وثائقي "لحظة عبور": " الثانية ظهرا، حلق أبطال القوات الجوية فوق أرض سيناء في مشهد، سيذكره التاريخ طويلا، وفي غضون دقائق ضرب النسور ضربتهم وأصابوا أهم النقاط الحيوية، للعدو".

 علمنا أن الحرب ستبدأ الساعة 10 صباح 6 أكتوبر

ووثق اللواء طيار أركان حرب، حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية سابقا، شهادته قائلا: "يوم السبت الساعة 10 قالوا في اجتماع، وتم الإعلان إن الحرب في اليوم ده الساعة 2 وكانت الناس  فرحانة، وقعدوا يهللوا الله أكبر وبدأنا توزيع الخرائط".

ومن جانبه، قال اللواء أحمد لطفي هلال، طيار مقاتل في سلاح القوات الجوية،: "دخلنا غرفة المحاضرات اللي بنكون فيها قبل كل تدريب، لقينا خرائط العمليات تتفرد قصادنا على السبورة الكبيرة، والقائد بلغنا أننا معندناش تدريب وعندنا عمليات وكان المشروع هو طلعات جوية ونقل أفراد".

وأضاف اللواء بهي الدين منيب، رئيس أركان الدفاع الجوي الأسبق،: "الضربة الجوية الأولى كانت مكونة من 220 طائرة، لضرب النقاط الحصينة، ومراكز القيادة، اللي في خط بارليف، وقواعد الصواريخ والاحتياطي".

  التخلص من مراكز القيادة والسيطرة ثم مراكز الإعاقة والشوشرة

 وتابع أيمن عيد، الكاتب والباحث، أن المخطط المصري كان يرى أنه يجب التخلص من مراكز القيادة والسيطرة، ثم مراكز الإعاقة والشوشرة، وإنه يعمي مراكز الدفاع الجوي الإسرائيلية، بحيث يتفاجأ بالقوات الجوية المصرية في عقر مراكزها.

وأكد اللواء طيار أركان حرب، حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية سابقا، أن الضربة الجوية الأولى والتي كانت مكونة من 220 طائرة أقلعت من حوالي 25 قاعدة جوية، كلها في نفس الوقت على خط واحد في قناة السويس، وبسرعات مختلفة حسب كل طائرة، لافتا إلى أن تلك الضربة حققت 95% من جميع أهدافها.