رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير نوح يكشف لـ"الشاهد" تفاصيل استشهاد إبراهيم الرفاعى

 الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز والرائد سمير نوح

كشف الرائد سمير محمد أحمد نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال بـالجيش المصري، تفاصيل استشهاد الشهيد إبراهيم الرفاعي، مؤكدًا أنه بعد عودتهم من عمليات الغردقة، تلقوا أوامر أن يذهبوا للثغرة، وكان ذلك يوم 17 أكتوبر 1973.

وأضاف خلال حواره في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، ويذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنهم وصلوا لمنطقة ثغرة الدفرسوار، وقاموا بحفر خنادق لمحاصرة الدبابات، ولكن الدبابات غيرت أماكنها.

وتابع، أنهم كانوا في منطقة مليئة بالفول السوداني، وأشجار البرتقال، وكانوا يختبئون تحت الأشجار ويراقبون العدو وعند ظهور أي هدف أمامهم يقومون بضربه إما بـ"ار بي جي"، أو بالرشاشات.

كيف تم رصد مكان الشهيد إبراهيم الرفاعي؟

عن تفاصيل استشهاد الشهيد إبراهيم الرفاعي، قال إنه كان يقف على موقع للصواريخ المصرية وبدأ يتعامل مع الدبابات من هذا المكان وتم رصده من أجهزة اللاسلكي، ودانة رصدت المكان وضربت 3 دانات واحدة بعيدة عنه، وأخرى أمامه، وأخرى تحت قدميه، والدانة كانت تنزل في الرمل وتخرج شظايا، والدانة الأخيرة أخرجت ذرة من الشظايا دخلت في قلب إبراهيم الرفاعي، واستشهد. 

وأشار إلى أن أجهزة اللاسلكي اتصلوا به لإرسال سيارة إسعاف، ولكنه لم يصل لمستشفى الجلاء، واستشهد وهو صائم وقت آذان الجمعة الأخيرة في رمضان، موضحًا أنه كان يأمرهم بالإفطار ليقووا على القتال وهو كان يصوم، مؤكدًا أنه الشهيد الوحيد الذي أمر الرئيس أنور السادات بنقل جثمانه ودفنه بمقابر الأسرة بالقاهرة.