رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى يشارك فى احتفالات المولد النبوى بالهند

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

توجه الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إلى الهند للمشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف وإلقاء عدد من المحاضرات في جنوب الهند.

وزار الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، جامعة مركز الثقافة السنية في مدينة كاليكوت، والكليات والمعاهد والمؤسسات التابعة لها كمدينة المعرفة وجامع الفتوح، برعاية العلامة الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند والأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند، وبرعاية كريمة من ابنه الكريم الشيخ الدكتور عبد الحكيم بن الشيخ أبي بكر.

كما زار الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، أيضًا جامعة معدن الثقافة في مدينة "مالابروم" مع الكليات والمعاهد التابعة لها، برعاية العلامة الشيخ إبراهيم الخليل البخاري إضافة إلى جولة في المكتبات والمعاهد الدراسية وبيوت العلماء والصالحين ومدارسهم ومساجدهم.

 

وفي وقت سابق، شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في فعاليات الجلسة الحوارية "بناء الوعي والسلم المجتمعي" بالمركز الثقافي بطنطا، والتي تأتي ضمن مبادرة "وطن واحد" التي ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بالتعاون مع محافظة الغربية.

وقال الأزهري إن وظيفة العلم أنه يقدم للإنسان الوضوح في كل القضايا الشائكة، ومهمة العلم أن ينور للإنسان طريقه، مؤكدًا أن القضية هي قضية علم ووعي؛ شارحًا موجات التشكيك التي يتعرض لها الإنسان المصري، موضحًا أن هناك حربًا من نوع آخر بدأت عقب انتصارات أكتوبر تهدف إلى تشكيك وتفريغ الإنسان المصري من مضمونه ومن عوامل بطولته، موضحًا أنه عقب انتصار حرب أكتوبر وعلى وجه التحديد منذ عام 1974 كانت هناك رؤية وأطروحة معينة أن خوض حرب مسلحة ستكون مرتفعة التكلفة، فبدأت الفكرة تسعى لحرب من مدخل مختلف، وهو العمل على تفريغ الإنسان المصري من مضمونه ومن عناصر صناعة بطولته، وعلى نحو صبور ومدروس ليس عنده غضاضة أن يظل على مدار عقود وهو يحارب الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن هذه الحرب تقوم على 3 أسس، الأول: تشكيك الإنسان المصري في مؤسسات وطنه، والثاني: تشكيك الإنسان المصري في تاريخه، والثالث: تشكيك الإنسان المصري في ذاته.