رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يكذبون.. كما يتنفسون

 

القصص الكاذبه المنتشره علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتناقلها القنوات المعاديه عبر مذيعيها الهاربين تثير الشفقه والاشمئزاز معا.. فهم يبررون فشل بعض المتقدمين للترشح علي منصب رئيس مصر  في الحصول علي عدد التوكيلات المطلوبه بأن الشهر العقاري يرفض عمل تلك التوكيلات بل يتحفظ علي بطاقات الرقم القومي الخاصه بهم ويدعي سقوط السيستم ثم يسلط بعض البلطجيه عليهم فيقوموا بضربهم وطردهم خارج مكاتب الشهر العقاري.
الروايه الساذجه التي لايستوعبها عقل طفل صغير يتداولونها بالنص والحرف دون تجديد او ابداع في الكذب.. 
وفي الجانب الاخر يدعون ان اوتوبيسات تحمل المواطنين البسطاء قسرا لعمل توكيلات للرئيس الحالي مع مكافأه قدرها ٢٠٠ جنيه لكل توكيل ووجبه غذاء ( لا ادري كيف يكون قسرا وبأجر.. ماعلينا ) 
احد المرشحين علق حملته الانتخابيه ٤٨ ساعه للفت النظر اليه بعد ان ادرك ضعف التأييد الشعبي له خاصه وانه راهن علي  مسانده جماعه الاخوان الارهابيه له بمنتهي الغباء.
مصر ياساده لن يقودها غبي او وصولي او طالب شهره وجاه.. عند المسئوليه سيتحد المؤيد والمعارض من اجل الامن والامان ومواصله مسيره الاصلاح والتطوير.. مشاكلنا الاقتصاديه الطاحنه لا ننفرد بها عن باقي دول العالم وليست الاولي ولن تكون الاخيره وسيتم حلها عاجلا او اجلا لكنها لن تثنينا عن التمسك بأمن الوطن وامانه.
نعم كلنا نعاني وليس علينا سوي التحمل لان مستقبل الوطن وأمنه لا يتحدد بسعر البصل اليوم أو الطماطم وانما بالقدره علي الوصول بسفينة الوطن الي بر الأمان في وسط أمواج متلاطمه من الداخل والخارج ولا ننسي ان جيشنا الذي يهاجمه بعض الجهلاء هو الجيش الوحيد الصامد بقوه في المنطقه العربيه ومصدر الامان الوحيد لها.

كلنا يحدونا الامل في انتهاء موجه الغلاء الفاحش الذى صنعه اباطرة المحتكرين بلا مبرر او سبب معقول حتى ارهق كاهل البسطاء من غالبية الشعب المصرى فى ظل وجود اطمئنان وأمن  وامان لهذا  الوطن مع تحرك حكومي سريع وباتر لكل مستغل او جشع
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها.