رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشوار 10 سنوات.. «عمار يا إسكندرية».. مئات المشروعات حولت أحلام عروس البحر المتوسط إلى حقيقة

حياة كريمة
حياة كريمة

على مدار ١٠ سنوات، شهدت محافظة الإسكندرية نهضة كبرى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، التى غيرت وجه المحافظة، وحققت أحلامًا كان يصعب تحقيقها، فى إطار سياسة العمل على إحياء عروس البحر المتوسط، وتخليصها من الإهمال والعشوائية التى ضربتها سنوات طويلة. وامتدت أيادى البناء والتطوير إلى جميع أرجاء المحافظة، مع تنفيذ مشروعات فى مختلف المجالات، ضمن خطة التطوير الشامل لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وإعادة الإسكندرية إلى مكانتها، واستعادة وجهها الحضارى والسياحى والثقافى. 

118 مشروعًا ببرج العرب وقراها بتكلفة 6 مليارات جنيه.. والأهالى: كنا فين وبقينا فين

تبنى مشروع «حياة كريمة» إعادة إحياء مدينة برج العرب القديمة والقرى التابعة لها، والتى تم اختيارها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى، بعدما عانت تلك القرى من نقص الخدمات وعدم كفاءة البنية الأساسية لسنوات طويلة.

وقال اللواء طه زهير، رئيس مركز ومدينة برج العرب بالإسكندرية، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعد واحدة من أهم المشروعات التى تم تنفيذها بمصر كلها، وبمنطقة برج العرب، التى تمتد من الكيلو ٣٤ على الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو ٦٢، ويصل عدد سكانها إلى نحو ١٩٠ ألف نسمة، وتضم ٣ قرى، هى أبوصير والغربانيات وبهيج، بالإضافة إلى مدينة برج العرب القديمة نفسها.

وأوضح، فى حديثه لـ«الدستور»، أن مدينة برج العرب القديمة والقرى التابعة لها لم تكن تحظى ببنية تحتية ذات شأن على مدار العقود الماضية، وهو ما تغير بعد وصول المبادرة الرئاسية إلى المنطقة، التى شهدت مشروعات متعددة على مدار عامين غيرت تمامًا من وجه المنطقة، وهو ما أصبح المواطنون يشعرون به بالفعل، خاصة مع اقتراب تلك المشروعات على الانتهاء.

وأضاف: «شهدنا بناء مدارس جديدة بقرى أبوصير والغربانيات وبهيج، وكان بُعد المدارس عن هذه القرى يجعل الأهالى يرفضون تعليم الفتيات لعدم وجود مدارس قريبة منهن، وهو ما تغير تمامًا عقب افتتاح المدارس الجديدة، ما أسهم فى خفض معدلات الأمية».

وتابع: «تم أيضًَا إنشاء ٤ مجمعات للخدمات الحكومية، ويضم المجمع جميع الجهات الحكومية التى يحتاجها المواطن، من شهر عقارى، وأحوال مدنية، وتضامن اجتماعى، وبريد، ومركز تكنولوجى، كما تم إنشاء نقاط إسعاف، ووحدات صحية ومراكز للشباب، مع تطوير شبكات الكهرباء والغاز، والصرف الصحى، الذى يعد أحد أهم المشروعات التى أقيمت بقرى برج العرب، التى كان المواطن يتكبد عناء ومشقة دفع تكاليف نزح آبار وحجرات الصرف الخاصة».

وأوضح «زهير» أن تكلفة مشروعات «حياة كريمة» ببرج العرب بلغت نحو ٦ مليارات جنيه، لإجمالى ١١٨ مشروعًا، منها ٤ مشروعات للتنمية المحلية، ومشروع للزراعة، و٥ وحدات صحية، و٥ نقاط إسعاف، و٦ مشروعات للشباب والرياضة، و٣ للتضامن الاجتماعى، و١٥ محطة صرف صحى، و٣ محطات معالجة للمياه، و١١ محطة وشبكة لمياه الشرب، و١٨ شبكة ومحطة للكهرباء، و٩ مشروعات للطرق الداخلية، و١٤ مشروعًا للأبنية التعليمية.

وتابع: «تم الانتهاء من معظم هذه المشروعات، ويجرى استكمال باقى المشروعات الكبرى التى لم تشهد برج العرب مثلها من قبل، فى ظل إهمالها لسنوات، حتى جاء الرئيس السيسى وعمل على توفير حياة كريمة تليق بالمصريين».

ووجه رئيس مركز ومدينة برج العرب الشكر للقيادة السياسية، والرئيس السيسى، على مشروع «حياة كريمة»، مؤكدًا أنه كمواطن يفخر بهذه المبادرة العظيمة، التى تعبر بالمصريين نحو حياة تليق بالإنسان، مضيفًا: «سيذكر التاريخ أن الرئيس السيسى عبر بالمصريين عبورًا لا يقل أهمية عن عبور ٧٣».

من جانبها، قالت رجاء عبدالحفيظ، من أهالى قرية بهيج ببرج العرب، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» غيرت من حياة المواطنين بشكل كامل، خاصة بعد توفير خدمة الصرف الصحى، والتخلص من عبء نزح آبار الصرف، بالإضافة إلى توفير خدمات الغاز الطبيعى والاتصالات الحديثة، وانتهاء أزمة ضعف مياه الشرب فى الشبكات، وعدم الحاجة إلى الذهاب للمدن الكبرى لإنهاء الأوراق الحكومية.

وأضافت: «فى ظل مبادرة (حياة كريمة) تم إنشاء مجمعات للخدمات، واستخراج الأوراق الحكومية، وهو ما وفر علينا الجهد والمواصلات، كما تم إنشاء المدارس وتطوير شبكات الكهرباء، وخطوط مياه الشرب، ما غيّر حياتنا عمومًا نحو الأفضل».

فيما أكد أحمد سعيد، صيدلى من برج العرب القديمة، أن المنطقة شهدت طفرة حقيقية على مدار السنوات الماضية، خاصة أنه لم يكن بها أى خطوط للغاز الطبيعى، أو شبكات للصرف الصحى، أو الإنترنت الحديث، بالإضافة إلى تداعى شبكات الكهرباء ومياه الشرب، مضيفًا: «حياة كريمة حولت معاناتنا إلى راحة، بعد ما نفذته من مشروعات كبرى تهدف لرفع العبء عن المواطنين».

وتابع: «المبادرة الرئاسية وفرت فوائد عديدة وأضافت خدمات لم تكن موجودة من قبل، وكنا نحلم طويلًا بتوفيرها لنا، وتم رفع كفاءة شبكات مياه الشرب وإدخال خدمة الصرف الصحى، وإنشاء مجمعات للخدمات بالقرى، بالإضافة إلى الوحدات الصحية والمدارس وغيرهما، ولم نكن نتوقع أبدًا أن يحدث كل هذا التغيير فى عامين فقط».

وأكمل: «إحنا كنا فى حالة وبقينا فى حالة تانية خالص، وأحلام كتير طالبنا بيها سنين اتحققت والحمد لله». 

الأمر نفسه أكده حسنى راتب، من أهالى برج العرب القديمة، بقوله إن «حياة كريمة» أعادت الحياة إلى المنطقة، ووفرت جميع الخدمات وطورت جميع المرافق، مشيرًا إلى أن المنطقة لم يكن بها سوى مستشفى واحد، لكنها شهدت حاليًا إنشاء وحدات صحية فى كل قرية، ومراكز للشباب ومجمعات للخدمات، ما رفع كثيرًا من الأعباء عن المواطنين.

وأضاف: «حياتنا اختلفت تمامًا، إحنا كنا فين وبقينا فين، وكل ده بفضل ربنا وبفضل المشروعات الممتازة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة».

إعادة إحياء المناطق التراثية وتخطيط جديد لمحطة مصر

يعد مشروع تطوير محطة مصر بمدينة الإسكندرية واحدًا من المشروعات الكبرى التى شهدتها المدينة خلال السنوات الأخيرة، ضمن خطة إعادة الحياة لأهم الميادين والمناطق التراثية بعروس البحر المتوسط، لإعادتها إلى سابق عهدها، بعدما عانت على مدار سنوات طويلة من العشوائية.

وشهد ميدان محطة مصر عملية تطوير شاملة، تضمنت توسيع الطريق، وإنشاء سوق حضارية للقضاء على أزمة انتشار الباعة الجائلين، بالإضافة إلى مواقف حديثة للنقل العام والأجرة، مع إضفاء الهوية التراثية على الميدان.

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بعروس البحر المتوسط، من خلال المشروعات الكبرى التى تمت بها، موضحًا أن مشروع تطوير ميدان محطة مصر حوّل الميدان إلى منطقة جذب سياحى واقتصادى واستثمارى، بعدما كان يعج بالزحام والعشو ائية والباعة الجائلين، فضلًا عن تغير طبيعة المنطقة بعد تسهيل الحركة وضمان السيولة المرورية بها.

وقال: «تضمن مشروع تطوير ميدان محطة مصر إعادة تخطيط الميدان، وتطوير رصيف المحطة، ومدخل ومخرج بوابة السكة الحديد الرئيسية، وتطوير مواقف النقل العام والأجرة، ومنها موقف أتوبيسات شرق وغرب، وموقف ميكروباص شرق وغرب، وأصبح لكل موقف سيارات خط خاص للدخول وللخروج من الميدان، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للانتظار، بشكل حضارى».

ونوه إلى أن المشروع تضمن أيضًا تطوير «ميدان الشهداء»، الذى يحتوى على النصب التذكارى، ومول الترام، وتدشين السوق الحضارية، و«الفود كورت»، كما تمت توسعة الطريق ليصل إلى عرض ٢٥ مترًا بجميع الاتجاهات. وتابع: «منطقة النصب التذكارى تعتبر من أهم علامات ميدان محطة مصر، وكانت من قبل تعج بالعشوائية، لكن حاليًا تم تنفيذ عدد ٢ نافورة راقصة بها مع تأثيرات ضوئية، بالإضافة إلى تطوير شبكات رى الحدائق والكهرباء وأحواض الزرع والممرات، كما تم إنشاء غرفة التحكم والسيطرة، التى صممت على نفس الطراز المعمارى لمبنى السكة الحديد، للحفاظ على الهوية البصرية، ومراقبة الميدان والتحكم فى كاميرات تأمينه، مع وجود إدارة خاصة للميدان للمحافظة على التطوير والالتزام بالانضباط».

واستطرد: «من أهم ما تضمنه المشروع أيضًا، تنفيذ السوق الحضارية، والذى مثّل تحديًا كبيرًا، للقضاء على عشوائية الباعة الجائلين، وتسكينهم فى باكيات تجارية لمواصلة عملهم فى سوق تضاهى الأسواق الأوروبية».

وأكمل: «تم إنشاء السوق الحضارية على مسطح ٣٥٠٠ متر، وينقسم إلى دور أرضى ودور أول وثانٍ، تضم ٤٩٤ باكية، مع إمكانية استغلال سطح المبنى لإضافة عدد أكبر من الباكيات، بالإضافة إلى مبنى المحلات، وهو مول الترام، الذى يضم ١٠٦ محلات، لتكون بديلًا لأصحاب الأكشاك والمحلات التى كانت تتواجد فى المكان ذاته قبل التطوير».

آلاف الوحدات السكنية الآدمية فى «بشاير الخير» للقضاء على العشوائيات

تعد مدن بشاير الخير من مشروعات التطوير الحضارى الرائدة كبديل آمن لقاطنى العشوائيات للقضاء على المناطق غير المخططة وغير الآمنة، انطلق فى يناير ٢٠١٥، من منطقة غيط العنب ويستهدف توفير السكن الآدمى وبناء الإنسان.

تشمل بشاير الخير فى الإسكندرية ١، ٢، ٣، ٤، ٥، بمنطقتى غيط العنب والقبارى، مأوى الصيادين بالإسكندرية، وهى مقامة على أكثر من ٢٢٠ فدانًا بـ٩٠١ عمارة، بإجمالى ٣١ ألفًا و٤٠٥ وحدات سكنية كاملة المرافق والأثاث، والأجهزة الكهربائية، إضافة إلى الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس والأسواق التجارية.

وافتتح الرئيس السيسى فى ديسمبر ٢٠٢٢ المرحلة الثالثة من مشروع بشاير الخير ٢ بغيط العنب، الذى يتكون من ٢٢ عمارة بإجمالى ١١٠٠ وحدة سكنية كاملة الفرش والتجهيز على غرار المراحل السابقة، كما يتضمن المشروع محال ومولات تجارية بإجمالى مسطح ١٦٢٠٠ ألف متر مسطح تجارى، ومسجد يسع ١٠٠٠ مُصل.

وتضم بشاير الخير «١، و٢» ١١٣ عمارة بإجمالى ٥٥٨٠ وحدة سكنية مبنية و٦٠ ألف متر مسطح تجارى، أما مشروع بشاير الخير ٣، ٥ بالقبارى يقع على مساحة ٢٢٠ فدانًا ويضم ٢٥ ألفًا و٢٠٠ وحدة سكنية، كما جارٍ الانتهاء من إنشاءات المرحلة السادسة من مشروع بشاير الخير ٥ بالقبارى، بأرض شمال السكة الحديد وشرق كوبرى القبارى بمساحة ١١٠ أفدنة، وجارٍ إنشاء منطقة حرفية على مساحة ٢٠ فدانًا بطاقة ١٥٨٠ ورشة حرفية متعددة المساحات بإجمالى مساحة ٣٠ ألف متر مسطح. كما تضم مدينة مشارف بالعامرية مشروعات جديدة لبشاير الخير، حيث جرى إنشاء المدينة لجميع الفئات حيث تتضمن وحدات سكنية، منها اجتماعى واستثمارى، على مساحة ١٥٥٠ فدانًا تشمل ٨٠ ألف وحدة سكنية.

وأعرب عدد من سكان الإسكندرية عن سعادتهم بما يتم على أرض المحافظة من مشروعات كبرى تليق بمكانة المدينة العريقة، فى عهد الرئيس السيسى، الذى أعاد لعروس البحر المتوسط مكانتها كعاصمة ثانية لمصر من خلال العديد من التدخلات ومشروعات تحديث البنية التحتية فى الطرق والمنشآت السياحية، والمدن الجديدة، والقضاء على العشوائيات وتوفير سكن آدمى.

تطوير حلقة السمك بالأنفوشى و«ملتقى الأديان» وميدان المساجد وحدائق أنطونيادس

قال محمد ربيع إن الحديث عن المشروعات الكبرى التى شهدتها الإسكندرية يطول، بسبب ما شهدته المدينة من مشروعات متنوعة، خاصة فى مجال الطرق وأحدثها مشروع نفق وكبارى ٤٥ بشرق الإسكندرية، الذى قضى على الازدحام المرورى الذى كانت تشهده هذه المنطقة خلال فصل الصيف وفترة الدراسة أيضًا، إضافة لمشروع محور المشير فؤاد أبوذكرى «محور التعمير» الذى يضع غرب الإسكندرية على خارطة التنمية لما تضمه من مناطق تنموية، مما يوفر فرص عمل للشباب، فضلًا عن مشروعات ميناء الإسكندرية والموانئ الجديدة التى تجعل المدينة من أكبر المدن التجارية بالبحر المتوسط. وأكد أن الإسكندرية ما زالت تشهد العديد من المشروعات الكبرى التى أوشك بعضها على الانتهاء وتعد نقلة فى مجال السياحة، ومنها مشروع تطوير حلقة السمك بالأنفوشى، ومشروع تطوير شارع النبى دانيال الذى يعد ملتقى الأديان السماوية، ومشروع تطوير ميدان المساجد، ميدان أبوالعباس، ومشروع تطوير حدائق أنطونيادس التى كان تطويرها مفاجأة سارة لأهالى المدينة وغيرها من المشروعات التى تشهدها الإسكندرية فى عهد الرئيس السيسى التى تجعل الإسكندرية على قائمة المدن السياحية فى مصر.

محورا «المشير أبوذكرى» و«المحمودية».. أكبر الشرايين التنموية

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ٥ ديسمبر ٢٠٢٢ محور المشير فؤاد أبوذكرى «التعمير سابقًا» بمحافظة الإسكندرية، خلال زيارته لافتتاح عدد من المشروعات بالمحافظة، وهو محور تنموى شامل يضع غرب مدينة الإسكندرية فى خريطة التنمية الشاملة. تم تنفيذ المحور خلال عامين، حيث تم إطلاق إشارة بدء أعمال التطوير فى أكتوبر ٢٠٢٠ وتنقسم إلى مرحلتين بطول ٨١ كيلومترًا، المرحلة الأولى تمتد من تقاطع طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوى وحتى كوبرى سيدى كرير بطول ٣٥ كيلومترًا، أما المرحلة الثانية فتبدأ من سيدى كرير حتى تقاطع طريق برج العرب الجديد بطول ١٥ كيلومترًا. شاركت فى المشروع ٨ مكاتب استشارية مصرية بطاقة ٢٥٠ مهندسًا وتنفيذ المشروع بطاقة ١٨ شركة ومقاولات بحجم معدات يصل إلى ١٥٠٠ معدة ثقيلة و٦ آلاف عامل ومهندس وفنى، ويوفر المشروع ١٠ آلاف فرصة عمل مباشرة و٣٠ ألف فرصة عمل غير مباشرة. بإجمالى ٤٦.٥ كيلومتر طول، وتمت زراعة الجزر الوسطى بالآلاف من الأشجار المثمرة والنخيل، بالإضافة إلى زراعة ٥٢ ألف شتلة مغطيات تربة. كما يعد محور المحمودية من أهم المشروعات والتحديات التى واجهتها الدولة، حيث استطاعت تحويل ترعة مهملة ومستنقع للقمامة والأوبئة إلى أكبر شريان مرورى بمحافظة الإسكندرية، وهو محور تنموى استطاع أن يحل أزمة مرورية كبيرة كانت تشهدها الإسكندرية مع ربط شرق المدينة بغربها وفى دقائق معدودات، موفرًا الجهد والوقت على المواطنين من أهالى وزائرى المدينة. افتتح مشروع محور المحمودية فى عام ٢٠٢٠ بعد عامين من العمل بتكلفة ٥.٥ مليار جنيه، حيث يصل طول المحور لـ٢٢ كيلومترًا، يبدأ من تقاطع الكوبرى الدولى الساحلى بالكيلو ٥٥ ترعة المحمودية شرقًا حتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو ٧٧ وعرض المحور يتراوح بين ٨٠ و١٢٠ مترًا يسع من ٦ إلى ٨ حارات مرورية فى كل اتجاه، مع تخصيص حارة لأتوبيسات النقل العام، بالإضافة إلى تخصيص حارة لسيارات الأتوبيس الكهربائى.