رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول كتاب عن دار نشر.. صدور "يا أعمى" لـ عماد أبوصالح

غلاف الديوان
غلاف الديوان

صدر حديثًا للشاعر عماد أبوصالح ، كتاب "يا أعمى"، عن دار أثر للنشر والتوزيع. ويعد الكتاب هو أول تجربة نشر عام لعماد أبوصالح، بعد 8 دواوين نشرها جميعًا على نفقته الخاصة.

 وتلك الدواوين هي: "كان نائمًا حين قامت الثورة" عام 2015، جمال كافر 2005، مهندس العالم 2002، قبور واسعة 1999، أنا خائف 1998، عجوز تؤلمه الضحكات 1997، كلب ينبح ليقتل الوقت، 1996، "أمور منتهية أصلًا" عام 1995.
كما أصدر "كتابي رسوم"، وفي سنة 2020 ترجم ديوانه «كان نائمًا حين قامت الثورة» إلى الإسبانية والكتالونية تحت عنوان «مديح الخطأ» وصدر عن دار «كاروان» في إسبانيا وترجمه إلى الكتالونية فاليريا ماسياس باجيس، وترجمه إلى الإسبانية كاميران حاج محمود. وصمم الغلافان الفنان تيو بيرو. 


تناول أبوصالح في شعره الحرية والثورة وكتب عن العشق وعن حياة المستضعفين، وعماد  لا يستكين للصور الجاهزة، فقام، بسخرية سوداء، بمدح ما يتم تصنيفه قبحًا. كتب مديح العدم، ومديح الخطأ، ومديح الفراغ، ومديح الظلام، واعتبر أن الفن يمكن أن ينبثق من مناطق الشر. كما اعتمد أسلوبه على دقة الكلمات وبساطتها وعلى التقشف في الأسلوب والابتعاد عن الجمل البلاغية. يقول عماد عن قصيدة النثر: «قصيدة النثر قصيدة فاضحة، تجبر الشاعر أن يأتي إليها عاريًا على اللحم، لا موسيقى صاخبة ولا قافية ولا زركشات لغوية، ولا تخطيطات عمدية مسبقة». 
وقد كتب عماد أبوصالح مقالات لتقديم شعراء من مختلف بلدان العالم، مثل بيلّا أخمدولينا. التي تحمل لقب «كنز الشعر الروسي»، وفيسوافا شيمبورسكا، من بولندا.


كما كتب مقالات عن قصص عشق متفردة عاشها شعراء بكل زخم أرواحهم المأساوية. ألقى فيها الضوء على نساء تميزن بجرأة غير معتادة مثل لِيلي بريك، عشيقة ماياكوفسكي، وغالينا بنسلافسكي، عشيقة الشاعر الروسي سيرغي يسينين.

عماد أبو صالح