رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب محافظ البحيرة تشهد تدشين حملة "بشبابها" تحت شعار "شباب بهوية وطنية"

محافظة البحيرة
محافظة البحيرة

شهدت اليوم الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، تدشين فعاليات حملة "بشبابها" تحت شعار "شباب بهوية وطنية" والتي تنظمها مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة بمجمع دمنهور الثقافي بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة من مديري المديريات الخدمية وممثلي الأزهر والكنيسة وممثلي عدد من المؤسسات الأهلية والأكاديمية والفئات المستهدفة من الشباب. 

حيث أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، دعم المحافظة لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى ثقافة الشباب المصري، وتنمي روح المشاركة الإيجابية لديهم، وأيضًا تدعو إلى الثقة في النفس وفي القيادة السياسية للنهوض بمصرنا الحبيبة. 

إلهام الشباب وتعزيز روح الانتماء

وأشارت نهال بلبع، إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى إلهام الشباب وتعزيز روح الانتماء الوطني والتفاعل معهم والاستماع إلى آرائهم ومطالبهم، وأوجه النظر المتعددة لمستقبل مصر السياسي ودور الشباب في المشاركة السياسية، مضيفة أن الشباب هم ركيزة أساسية في المجتمع، كما أنهم يمثلون عماد الدولة المصرية وحاضرها ومستقبلها. 

كما شددت على أهمية مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية لا سيما التي تهدف إلى تنمية الوعي المجتمعي والسياسي والتي ترتقي بمستوى الفكر لديهم، ووجهت الشكر لجامعة دمنهور، وذلك لدورها البارز فى رعاية وتنمية الأفكار الشبابية. 

من جانبه أكد الدكتور إبراهيم خضر، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قد وجه إلى تنفيذ مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الشبابية بمراكز الشباب، وتصقل الفكر السياسي والثقافي، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية وأهدافها فى ضوء الجمهورية الجديدة. 

المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

وأكد الدكتور إبراهيم خضر، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، أن المبادرة تناولت العديد من الموضوعات ومناقشة المشروعات القومية التي تشهدها مصر وكذا المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتأثيرها الكبير على قرى الريف المصري، وبشكل خاص محافظة البحيرة ومراكز شبابها، وما أحدثته المبادرة من طفرة قوية على مختلف الأصعدة، وكيفية تحويل هذه المراكز إلى مراكز خدمة مجتمعية تخدم جميع فئات المجتمع، بدءًا من النشء والشباب وصولًا إلى كبار السن وذوي الهمم.